ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
يعتبر الحزام الأمني من أبرز المعوقات التي تقف في وجه الشرعية , خاصة في ظل تنامي تجاوزاته وتصدره خصم في وجهها , نعلم جميعا أنه تم انشاء وتأسيس الحزام الأمني من قبل الإمارات دون اَي اعتراض للحكومة حينها .
بداء الحزام في الإنتشار على مداخل عدن بمباركة الحكومة ، بل ووجهت قيادات المقاومة بتسليم مداخل المدينة للحزام الأمني التابع للإمارات
هاجم الحزام الأمني قوات المقاومة التي كانت تسيطر علي الموانئ والمطار وكانت الحكومة ممثلة بوزارة الداخليه تلعب دور الوسيط بين الحزام والمقاومة .
وهكذا استمر الحال حتى اليوم حيث اصبح الحزام الأمني والنخبة الشبوانيه يسيطران على خمس محافظات جنوبية ، وكان دولة رئيس الوزراء يتنقل مابين عدن وأبين ولحج ، بحماية الحزام الأمني .
قام رئيس الوزراء بزيارة لمعسكر الحزام الأمني في عدن وقدم للحزام عدداً من الأطقم العسكريه دعماً من الحكومة وعين ابرز قادة الحزام الأمني مدراء امن محافظتي عدن ولحج .
كل هذا التوسع للحزام الأمني تم بدعم وإسناد رئيس حكومة الشرعية الذي يناضل ببسالة من أجل تمكينه مفاصل الجانب الأمني وما بعد الأمني رغم ادراك الجميع ان هذا الحزام احد أدوات اعاقة الشرعية ، وهو مالاتكترث له الحكومة وفِي حالة تحركها لا يتجاوز تغريدة لدولة رئيس الوزراء على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ،
وسيستمر هذا الحزام الأمني الذراع العسكري للامارات في التوسع حتى يصل مبتغاه الأخير وهو منفذ الوديعه ليحكم بعد ذلك الحصار علي محافظتي مارب والجوف ، مخطط مدروس وملعوب يفهمه أبسط متابع لحلقات هذا التواصل والتناغم بين ابن دغر والحزام الأمني فمن الخلف ميليشيات الإمارات ، ومن الامام ميليشيات الحوثي .
نفس الأدوار ونفس الخيانات ونفس الممول ،والمخطط ونفس الهدف إسقاط شرعية الرئيس هادي ،وإدخال الوطن في معترك حياة صعبة وتطاحن يجر إلى ما يشبه الانتحار الجماعي وصراع لا ينتهي كل هذا بفعل قوى تستغل نفوذها كسلطة وتمنح من لا شرعية لهم وجودا يقلب موازين القوى ويطيح بالشرعية الدستورية.
نحن إذا أمام متواليات مؤلمة حقا فالوطن يتعرض لمؤامرة كبيرة والقادم نذير شؤم وممكنات لجم هذا العبثي مازلت في يد الشرعية الدستورية .فهل نجد شيئا ما يعيد الأمور إلى نصابها ؟أم أننا مقبلون على ذات المؤامرة التي دبرت في ليل على صنعاء ؟ نقف أمام علامة الاستفهام ولانستطيع التكهن لكننا ندعو الله أن يستفيق من يمتلكون قرار السيادة وشرعية الحكم