مجلس السيادة: الجيش السوداني حصل على أسلحة نوعية وهناك تحالف دولي جديد يتشكل لصالح السودان مبادرة الحزام والطريق الصينية.. ماهي أثارها على باب المندب وقناة السويس ؟ مسؤول حكومي يتحدث عن إنقلاب مليشيات الحوثي على صفقة المحررين من معتقلاتها اسناد العاصمة يدعو القوى الجمهورية لمواصلة دعم الجيش في معركة استعادة الدولة إسرائيل تعتقل خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري .. أول دولة أوروبية تبلغ الحوثيين إيقاف نشاط أهم الوكالات الغربية وتغلق مكاتبها بصنعاء توكل كرمان تؤكد للمقاومة الفلسطينية عواقب الثقة الزائدة بالنظام الإيراني .. إن لم يغدروا خانوا مأرب تحيي صلاة الغائب على روح القائد إسماعيل هنية وتظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطين البيضاء.. مقتل قيادي حوثي وزوجته بانفجار داخل منزلهما تقرير يكشف تفاصيل الرد الإيراني على إسرائيل وكم ستستغرق طهران لتنفيذه
بدأت محكمة للجنايات في جنوب فرنسا أمس النظر في قضية مقتل الشابة غفران هداوي، وهي فرنسية من أصل تونسي رجمت حتى الموت في خريف 2004 على يد عصابة من المراهقين الفرنسيين
.
وكانت غفران، 23 عاما، تستعد للاقتران بخطيبها إبراهيم الذي يكبرها ببضع سنوات، حين جاءها هاتف دفع بها إلى الخروج من شقة أسرتها في مرسيليا، في العاشرة مساء، لمقابلة فتاتين استدرجتاها إلى مكان مجهول. وشاهد إبراهيم خطيبته تذهب مع الفتاتين اللتين لم يتعرف عليهما. ولم تعد بعد ذلك لحين العثور على جثتها، بعد يومين، مهشمة الرأس والجسد بضربات حجارة كبيرة، وذلك في أرض مهجورة على مشارف مجمع تجاري
.
وأسفرت التحقيقات التي كان لعائلة الضحية دور أساسي فيها عن اعتقال مشتبه فيه يدعى تيري، 17 عاما، واثنين من الشركاء. واعترف تيري بأنه رجم غفران لأنها رفضت مرافقته إلى بيته والاستسلام لرغباته. وأثارت الاعترافات نقمة وغضبا في أوساط الجالية العربية الكبيرة العدد في مرسيليا. ولدى إيداع تيري السجن تعرض للانتقام والضرب المبرح من سجناء من أصول عربية
.
وقالت منية هداوي، والدة الضحية، للتلفزيون الفرنسي أمس، إن اسم ابنتها يعني المغفرة والصفح. لكنها غير قادرة على أن تغفر لقاتل ابنتها فعلته «ولا بد للعدالة من أن تأخذ مجراها.