الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟
مأرب برس - خاص
الجمعة الماضية كانت اغلب خطب الجمعة في المكلا –وفي الجمهورية عموما –تتناول فلسطين وما تعيشه غزة اليوم من عنت وضيق واختناق جراء الحصار المفروض .
وفي منطقة فوه –بضم الفاء وفتح الواو مع التشديد- وهي احد أهم أحياء المكلا خطب احدهم وتناول قضية غزة بشيء من الصدق والمرارة والألم وفي نهاية خطبته دعا المصلين إلى البذل والتبرع من اجل إغاثة غزة.
ولم يبخل الناس فتسابقوا ، إلا أن هناك صورتين ذات دهشة وإثارة وتأمل ....
الصورة الأولى :
لرجل بدوي من ضواحي حضرموت ، هزه الموقف فأخرج رزمة كبيرة فئة الألف ريال ثم وضع معها خنجره وألقى بهما معا على بساط جمع التبرعات في المسجد وعلامات الحزن والأسى تعتصره كما بدت على صفحات وجهه.
الصورة الثانية :
لطفل صغير مهنته اليومية التسول على فئة العشرة الريال بملابسه الرثة والمرقعة وذات البقع ينتمي لقيبلة ذات العشش والصفيح ، رأى رجلا ألقى بمبلغ على بساط التبرع لغزة فلحقه الصغير المتسول يسأله ،فأكرمه الرجل بخمسين ريال فأخذها البائس الصغير وجرى بها وهي على يده سريعا والى بساط التبرع لغزة ليلقي بها هذه المرة هناك ، ثم ظل هذا الصغير كما النحلة يلتف ويدور حول المارة والمصلين بحمية وحيوية على عشرة على عشرين ومحصوله هذا اليوم على بساط غزة فلسطين ..
أقف هنا حيث مكاني ولن اشخبط جمال الصورتين بشيء من الكلام كتعليق أو إضافة ...ليبقى الجمال كما هو بدون رتوش ليتولى هو عن نفسه ....ولا ثرثرة ..
وانتم تذكروا ....حتى لا تموت فينا فلسطين ..
Alhager2007@yahoo.com