صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
مأرب برس ـ خاص
رددي أيتها الدنيا نشيدي ردديه وأعيدي وأعيدي
كانت هذه العبارة عنوان الفرحة التي أرتسمت على محيا اليمانيين ذات يوم و ذات حلم رسم لوطننا معالم طريق المستقبل القائم بالحرية والديمقراطية واعادة الاعتبار للشعب و وحقوقه في حياة حرة كريمة تصيغها خياراته المستقلة بإرادته الحرة التي كرمها الله تعالى ,
هاهي ذكراك تعود إلينا يا حلم الشعب وخلاصة النضالات وماذا بقي منك لنحتفي به فلم تعد يا مايو كما كنت الحلم والطموح
والأمل والرجاء منذ أن دنسوا قدسيتك واغتالوا أمال الأجيال التي كانت أقرب للتحقق يوم إعلانها صبيحة اليوم الثلاثاء من ال 22 منك .
أتراك يا مايو تبكي حالنا أم تنكر علينا وتتنصل منا وأنت ترى الحلم والمشروع والأمل قد صار الى هباء منثورا حق لك يا مايو ان تغضب لأجلنا و حق لنا أن نبكيك وان نسكب الدمع غزيرا على ذراعيك ولكن نرجو منك أن تلتمس لنا العذر فنحن أمة رغما عنها تسلطها المستبدون وفرضوا علينا بمنطق القوة وبغلبة الأمر الواقع .
نحن موتى ومغلوبون على أمرنا يا مايو وماذا بوسعنا وقد جردوك من حياتنا وجردونا حتى من الحلم بك وهاهم يجهزون يوميا على أخر ما تبقى منك ليمحوك نهائيا من وجدان الشعب وذاكرته وفي ذات الوقت يتلفعون بثوبك ويستخدمونك غطاء لفسادهم ويتخذونك ذريعة لأحقيتهم في الفساد وتنفيذ مشروعهم في توريث الوطن على أنقاضك .
استلبوك يا مايو وأحالوا فجرك وأمالنا بوطن الـ22 منك الى حكم فردي يحتكره فرد وأسرة ويقطعه للفساد والمفسدين فما عسانا أن نقول اليوم في ذكراك يا مايو بعد ان صيروك إلى جزءا محنطا من شواهد التأريخ
لم يكن أحدا من الذين خفقت قلوبهم صبيحة ذلك الفجر الأبلج الذي أعاد اعتبار اليمانيين ومكانتهم في الترتيب الإنساني بين أمم الدنيا أن يتصور أن ينتكس 22 مايو الى استبداد سافر يمتهن الشعب ويسيمهم سوء العذاب لأجل البقاء في السلطة الى الأبد و توريثها.
انسدت حياتنا يا مايو وعاث الفساد فينا جوعا وفقرا وحروبا وها أنت تعود الينا بعد كل هذه السنين التي مضت ونحن في حال لا ترضاها لنا وهل هناك يا مايو أسوأ حال من شعب يراد إلغائه من خارطة الوجود انتقاما منك يامايو وارتدادا ممنهجا عن مشروع الحياة الذي قدمته لنا وهل هناك على وجه المعمورة شعب تنتهك حقوقه يوميا وتنزع حرياته وتصادر لقمة عيشه ويتسلط مصيره ومقدراته مصالح قوى الفساد و المستبدون وهل يحكي تأريخ البشرية أن العبث قد بلغ العبث بحال شعب الى مستوى أن تنزع إنسانيته قهرا بالجوع والفقر والجوع والحروب لصالح فرض مشاريع الاستبداد وأجندته
هانحن يا مايو نستقبلك بشلالات الدماء المنسكبة في صعدة هذه الحرب اللعينة التي تدين اغتيالك والتي صارت وأمثالها هي منهجية حكم وواقع حياة وطن منذ أن انتصرت ارادة الاستبداد ومشروعه المعمد بدماء اليمنين على 22مايو هاهي يا مايو سياسات الفساد والاستبداد تعيد تشكيل اليمن بالدم وإنتاج الحروب الدورية وتغذية الصراعات ولعبة الكروت المحروقة وتسليط الفساد وتجويع الشعب وتجريعه كضمانات لحياة الاستبداد وبقاء الحكم الفردي .