مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟
روجت مؤخراً صحيفة الإتحاد الإماراتية المقربة من ضاحي خلفان لأخبار مفادها أن اللواء علي محسن الأحمر يطمح للترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة وذلك نقلا عن مصدر مقرب ــ طلب عدم ذكر إسمه ــ والمصدر المقرب الذي لا وجود له هي حيلة المحرر المفبرك فوسائل الإعلام الصادقة لا تنقل عمن يرفض ذكر إسمه وإنما تنقل عن شخص معروف يتحمل المسئولية وإنما يهدف هؤلاء بهكذا أخبار وتناولات لدق إسفين بين الرئيس هادي واللواء علي محسن الأحمر كجزء من برنامجهم ( ضرب رأس برأس) فمعروف أن الإعلام الإماراتي هو جزء من إعلام الثورات المضادة وهم في تناولاتهم عن اليمن ينطلقون من حلف مع عفاش شريكهم التجاري ـ ومع الحوثيين خبرة شركائهم التجار الإيرانيين وكل هؤلاء هم جزء من الثورات المضادة وجمعهم كلهم الحقد على التيار الإسلامي وأنصاره وما حدث في مصر من دعم إمارات خلفان لشفيق وعدائهم الصارخ للتيار الإسلامي واستمرار المؤمرات ضد أمن مصر واستقرارها ورئيسها المجاهد الدكتور محمد مرسي وبمخطط خارجي بتمويل إماراتي فليس عنا ببعيد فتأملوا ...
الطموح بالترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة هو طموح مشروع لكل يمني تنطبق عليه الشروط ولكن اللواء علي محسن الأحمر بالذات وكما عرفناه لا يسعى ولا يطمح للرئاسة ولو أرادها لنالها من زمان فالرجل معروف عنه منذ عقود بعده عن الأضواء وعدم حب الظهور الإعلامي وتصدر المواقف فهو يعمل دوما من وراء الستار وخلف الكواليس وهو يعلن مرارا وتكرارا بأنه سيظل سندا وفيا للدولة وللرئيس هادي لما فيه مصلحة الوطن .
ففي الوقت الذي يتحدث فيه المفكر المعروف الدكتور عبد النفيسي عن قيام إيران بتدريب شباب سعوديين وكويتيين وإماراتيين, بالتعاون مع الحوثيين في "جزر دهلك" التي استأجرها الحرس الثوري الإيراني في البحر الأحمر وحولها إلى معسكرات تدريب وتجنيد من أجل الاستعداد "ليوم الفصل".
وفي الوقت الذي تردنا فيه المعلومات عن تواجد جماعات حوثية في منفذ حرض الحدودي, لشمال اليمن, في مهمة استقطاب للعائدين من المغتربين والمرحلين اليمنيين من المملكة العربية السعودية واستقبالهم في معسكرات "دهلك" التي يتواجد فيها عدد من الأفارقة المتهربين إلى اليمن.. وإن إيران قد دربت أكثر من 15 ألف يمني في معسكرات الحرس الثوري, العام الماضي, ويتركز نشاطهم حالياً في تهامة والحدود اليمنية السعودية, براً وبحراً.
في هذا الوقت بالذات تسعى هذه الوسائل الإعلامية المغرضة لترويج أخبار عن طموح اللواء علي محسن للرئاسة للتغطية عن تصاعد نشاط الحوثيين في شمال اليمن "صعدة الجوف, مأرب, عمران" والذين أنشأوا العديد من معسكرات التدريب وبخبراء إيرانيين ولبنانين ولإشغال الرأي العام بمثل هكذا أخبار مفبركة ومنقولة عن مصدر مقرب لا وجود له إلا في ذهن كاتبها .
إن هذه التناولات الكيدية لن يصدقها سوى بعض البسطاء ولن تطلي إلا على من لا يعرف خبرة خلفان والتحالف المضاد للثورات والذي يتخذ من الإمارات مقرا له ..