أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
عام الحزن رجل التعليم والقرآن والفقه والإنفتاح يلاقي ربّه راضياً مرضياً وأخيراً توقف نبض هذا القلب على خمسة وسبعين من الأعوام أمضاها جهاداً واجتهاداً وتجديداً وانفتاحاً والتزاماً بحال الأمة وماتمرفيه و في زمن أحوج ما نكون فيه اليه ، رحل هذا الكبير زارعاً في قلوبنا وقلوب المحبين أحزاناً جمعت كل أحزان التاريخ.
رحل الأب القائد المعلم بحكمته وصبره المرشد والإنسان. رحل والصلاة بين شفتيه وذكر الله على لسانه وهموم اليمن واهلها في قلبه,ووضع المحتاجين والضعفاء همه الأول `امتاز بتواضعه وإنسانيته وخلقه الراقي الرفيع، وقد اتسع قلبه للمحبين وغير المحبين مخاطباً الجميع: «أحبوا بعضكم بعضاً، إن المحبة هي التي تبدع وتؤصل وتنتج. تعالوا الى المحبة بعيداً من الشخصانية والمناطقية والحزبية .
تعالوا كي نلتقي على الله بدلاً من أن نختلف بإسم الله... لقد كانت دارك أيها الاب العظيم بتواضعك الكريم بخلقك اللطيف بتعاملك كنت ولازلت حيا بقلوبنا بتعاليمك العظيمة وتوجيهاتك لنا ولمن هم من بعدنا عشت نزيها حرا برايك وفكرك لم تكن مع هذا أو ذاك زعرت فينا كل المبادى الثابتة الراسخة التي نفخر بها كنت وستبقى مقصداً لكل طالبي الحاجات، فلطالما لهج لسانك بحب الناس... الأب هو الحب، والصداقة، والعلم، والكبرياء، والتسامح، والحنان، والدلال، والجمال، والسعادة، والأمان، رحمك الله يا أبتي.
أبي الذي رحل إلى وطن النائمين طويلاً، وبقي كلّ شيء مختلف بعد رحيله، يا رب اجعله في الفردوس الأعلى عدد ما نبض قلبي شوقاً إليه.