آخر الاخبار

نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس

محمد العلائي:بين المخلوع والزعيم
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 3 أيام
الخميس 01 مارس - آذار 2012 06:06 م

محمد العلائي :

1-لاحظت اليوم أن فضائيات المؤتمر في شريطها الإخباري راحت تخلع لقب الزعيم على الرئيس السابق، وهذا تصرف ليسوا مضطرين له علاوة على أنه قد ينسف مأثرة تسليم السلطة بالمراسم التي أثارت اهتمام وثناء كبيرين.

ثم إنه لقب يستحضر روح الزعيم الليبي معمر القذافي، وفي هذا ما فيه من الإشارات السيئة التي يلتقطها الحس العام بقلق بالغ.

فقط ثبتوا على ما حدث يوم الاثنين، هي لحظة جيدة لكن لا ينبغي ان يترتب عليها شيء آخر عدا عن كونها جيدة. لا يترتب عليها أي استحقاق من أي نوع.

المؤتمر بدأ يتنمر إعلاميا حتى أنه لاح مضحكا وبليدا وهو يهدد بسحب الثقة عن الحكومة، مع أنه كان يتصف بالمرونة وعقلانية وتسامح العاجز خلال الضغط الشديد والتصلب الذي أظهرته قوى المعارضة مسنودة بفعالية الشارع وطاقته. لا تستدرجوا صالح إلى تكثيف الحضور الموحي بانطباعات ومعاني يتمخض عنها تشويش وبلبلة ومخاوف وردود فعل في ظرف سياسي هش وقابل للاشتعال. يحلو لي أن أعتقد بأن صالح يتمتع بحساسية عالية تجاه محيطه ويأخذ في حسبانه سيكولوجية خصومه وطباعهم الشخصية ونقاط قوتهم وحدود قدرتهم على الفعل والتأثير.

2- الاحظ ناشطون فيسبوكيين موالين لصالح لكنهم يمارسون أعلى درجات التحريض ضد صالح وعائلته من خلال إظهارهم في صورة الظافرين بالمعركة والمسيطرين. هذا المنطق الأهوج يحفز شعور بالتحدي والتصميم على استهدافهم وعدم السكوت على امتيازات غير مشروعة تم التغاضي عنها في إطار تسوية تجعل مصيرهم مرهون بديناميكية العملية السياسية وتفاعلاتها.