آخر الاخبار

الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب اتساع ثورة المقاومة والموجهه.. مارب برس يرصد ابرز عمليات المواجهه ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم .. مقتل وأصابة 28 حوثياً بينهم قيادات توجيهات ملكية بمنح «الجنسية السعودية» لعدد من العلماء والباحثين والمبتكرين في عدة مجالات تركيا تغزو العالم بساراتها الفارهه وتتسجل صادرات بأكثر من 17 مليار دولار أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها في صدارتها البيتكوين رئيس البرلمان التركي يلتقي ممثلي الجاليات الإسلامية بواشنطن دولة خليجية تعلن تمديد مدة سريان جواز سفرها من 5 إلى 10 سنوات بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين

نهاية المؤتمر .. وسقوط الزعيم
بقلم/ كاتب/علي الغليسي
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 12 سبتمبر-أيلول 2006 11:04 ص

" مأرب برس - خاص "

•كنت أتوقع أن يبدأ مسلسل ( نهاية المؤتمر ) بعد أن يصبح / علي عبدالله صالح خارج دفة القيادة لكن أن يبدأ المسلسل بعودة قوية في ظل وجود ( صالح ) فذلك ما كان خارج التوقعات . مؤشرات عديدة كانت تشير إلى أن المؤتمر في طريقه للانقراض إلا أنني كنت اعتبرها غير واقعية في ظل امتلاكه للمال العام والإعلام وامكانات الدولة مع عمله المستمر لتوظيف مقدرات البلاد والوظيفة العامة للكسب الحزبي .

استقالة البرلماني / صخر الوجيه اعتبرتها بداية الحلقة الأخيرة للمسلسل ... مع تدفق .

•الاستقالات من شخصيات كانت قواعد المؤتمر تعتبرها صوت الشعب ونبض الجماهير وكانت تطمئن الناس أن المؤتمر لا يزال بخير في ظل وجود تلك الشخصيات .

نهاية المؤتمر عجل بها محاربة المؤتمر لرجال النزاهة والصدق والوفاء واستقالاتهم هذا الظرف بالذات وموسم الغنائم الانتخابية تعني أن وجودهم في المؤتمر حرصاً منهم على المصالح العامة لكن خروجهم ومغادرتهم ذلك الحزب بيان للرأي العام يدعون فيه الجميع للوقوف صفاً واحداً في وجه الفساد .. وأن مصلحة الوطن تقتضي عدم مساندة حزب يسيطر على مفاصله المحسوبية وتتصدر سياساته تجويع الشعب وإفقاره ومعاناة الشعب وإرهاقهم بالجرع السعرية وانتشار البطالة بين الشباب وأبناء الشعب كانتشار النار في الهشيم .

• استقالات الشرفاء كشفت أن المؤتمر الشعبي العام حرب يحارب النزاهة ويقف في وجه الأصوات الحرة مستقوياً في ذلك بالموال والمناصب التي ظنها ستجعله في مأمن من أي طوارئ تنظيمية لكن تلك الظنون ذهبت أدراج الرياح بعد أن أتضح لقواعد المؤتمر أن تنظيمهم يعاني من خلل هيكلي وانعدمت الثقة بين القواعد والقيادة ولاح في الأفق أن النتيجة الحتمية ( النهاية الغير متوقعة ) والانهيار العاجل .. حتى وإن بقي المؤتمر فإن ركاكة الأداء ستكون السمة الأبرز لذلك البقاء وما يؤكد هذه النظرة أن المؤتمر لم يستطع إيقاف موجة خلافاته الحادة والاستقالات الجماعية من صفوفه وهو موجود في السلطة فالوضع أصعب حينما يجد نفسه في المعارضة وخارج إطار السلطة .

•لم يقتصر الانفلات على المؤتمر كتنظيم وقواعد ، بل ظهر مرشحه للرئاسة مهتزاً في خطاباته ومرتعشاً في حساباته فما أن يبدأ كلمته في أي مهرجان خطابي وجماهيري إلا وينادي يا أبناء حاشد ، يا أبناء بكيل ، يا أبناء دهم ، يا أبناء ..... وكأنه ينادي ( يا غارتاه) في تجسيد جلي للدعوات العنصرية والمناطقية وفي وسط الخطاب هجوم غير مبرر على المنافسين فيصفهم بالغلاميين والرجعيين والانفصاليين والمرتدين بل يتهمهم بالفساد مع أنهم خارج السلطة في تناقضات صريحة تنذر بسقوط زعيم الحزب الحاكم .

•في صفحة أعمال ( الصالح ) ما يغتيه عن تسويد صفحات غيره بالزور والبهتان لوم اتصور أن يصف المشترك ( بالتتار ) ليجعل من نفسه ( قطز ) الساعي للإطاحة بهولاكو المشترك في عين جالوت الانتخابية التي وإن انتصر فيها – لا قدر الله – فإنه قد خسر حب الشعب واحترام الجماهير وصار محل سخرية العوام قبل المتعلمين نتيجة خطابات الإسفاف والإساءة للآخرين التي يغذيه بها البركاني والراعي والإرياني وغيرهم من المبتذلين .

أخيراً : لا أحد يستطيع تجاهل مؤشرات نهاية وسقوط الزعيم التي نتمنى أن تكون دافعاً قوياً للمؤتمر ليعود لترتيب أوراقه وتنظيم بيته الداخلي ليسهم في تحسين صورة العمل السياسي التي شوهها في اليمن !!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الرياني
مأرب والعرادة و جهة نظر اخرى 1-3
عبدالرحمن الرياني
كتابات
يحيى السدمي يرد على " الماوري " أما أنا فلسبب واحد أؤيد علي عبدالله صالح
يحي السعدمي
كاتبة صحفية/سامية الأغبريمرشح في أزمة ..!!
كاتبة صحفية/سامية الأغبري
مشاهدة المزيد