سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024 سارية لمدة 20 عاما… اتفاقية استراتيجية بين روسيا وإيران روسيا تشن هجوم واسع بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا وكييف تصدر إنذارا جويا
أثمرت الاعتصامات الشبابية عن هزه سياسيه طالت النظام السياسي والاداري للدولة برمتها الا أن جامعة صنعاء ظلت عصية على التأثر بما يدور في البلد،مع ان الاعتصامات انطلقت واستمرت في محيطها.
وهاهوالفساد مازال يعشعش في ادارة الجامعه دون رقيب او حسيب ، رغم ماحدث ويحدث ومن الشواهد التي يمكن عرضها في هذه التناوله قصتي (مريم وفاطمه)...
مريم..خريجة العام الماضي دور اكتوبر وبتقديرمقبول والمتخرجة بتسع سنوات واتمتها بالعاشره باكتوبر، ماأن اكملت استخراج مؤهلها الا والدرجة الوظيفية بانتظارها في الجامعة بل وفي قسمها الذي تخرجت منه وبتوجيه صريح من رئيس الجامعه بتثبيتها فيما الاول على دفعتها يضل ينتظر سنوات من الجهد والتعب في المعاملات والروتين وفي النهايه لايحصل على حقه في التوظيف ..ويظل ايضا متعاقدون جامعة صنعاء ينتظرون دورهم سنوات طوال.بينما مريم التي لديها من يسندها في كنترول كليتها وفي ادارة الجامعة تأخذ حق غيرهاالذي سوف يظل ينتظر..!!
اما فاطمة فهي ايضا خريجة العام الماضي تتعاقد مع الجامعة هذا العام وفي نفس الشهر الذي تباشر عملها في القسم تحصل على درجة وظيفيه وتتخطى جميع من تعاقدوا قبلها بعدة سنوات ومن درسوها في المعامل ،،كل هذا بسبب انها تربطها قرابه بمسؤول الشؤون المالية بالجامعه.
مريم وفاطمة ليستا الاغيض من فيض من فساد يكشف قدرمعاناة الاوائل والمتعاقدين في الجامعة منذ سنوات طوال تصادر حقوقهم فقط لانهم غير محسوبين على شلة الفساد بجامعة صنعاء.
هذا لمن يسأل لماذا خرج الشباب الى الساحات.. !