في خطوة نوعية ومبكرة.. وزارة الأوقاف تدشن موسم العمرة للعام القادم 1446 وصلت إلية صناديق كبيرة وغامضة من إيران.. صحيفة بريطانية تفضح ما يجري داخل هذا المطار المليشيات تلجأ إلى دعاية جديدة لخداع الطلاب وإخفاء فشلها في إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع صنعاء إصرار حوثي على تشكيل إمارة خاصة بسلالة زعيم المليشيات تضم 4 محافظات طقس اليمن خلال الساعات القادمة.. أمطار في 16 محافظة ومناطق تصل درجة الحرارة فيها الى 45 زبيب إيراني يغزو أسواق صنعاء يورو2024.. تأهل البرتغال وبلجيكا على حساب تركيا ورومانيا هجوم جديد في البحر العربي البحرية البريطانية تعلن عن هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل الحديدة الجيش الروسي يشن أعنف هجوم صاروخي على كييف... وأوكرانيا تعلن الرد وتطلق عشرات المسيّرات
إذا كنا قد طالبنا بتوافقات سياسية مسبقة كمدخل لتوحيد الجهد العسكري تحت أي مسمى ، فإن علينا أن نقر أن الوضع في اليمن متشابك مع إرادة الإقليم والدول الداعمة لكل الأطراف ، وإن قراراً كهذا -التوافق الداخلي-لم يُتخذ بين هذه الدول وتحديداً الرياض وأبوظبي، لتخطي قشرة الخلافات البينية لحلفائهما ، والنفاد إلى لب القضايا الجوهرية ، وبمعنى أدق أن ورقة الحوثي لدى العاصمتين ليست على طاولة الطي ، على الأقل حتى الآن.
مشكلة المواجهة مع الحوثي تكمن في غياب القرار الوطني المستقل، وتدخَّل الرعاة الإقليميين في تفاصيل المواقف من موقع الهيمنة ، وجعل أمر الحوثي بقاءً وإطاحة في وضع سيولة، بل وحتى إرتباكاً يتأرجح بين الحفاظ عليه كشريك حل، أو التفكير بالخلاص منه كمعوق لأمن وإستقرار المنطقة.
الحوثي ليس مشكلة داخلية لدى خصومه وحسب، بل هو مشكلة قرار وطني يتشاركه الدول الاقليمية، وأن مفتاح تقريب الخلافات الداخلية للصف المناهض للحوثي أو تعقيدها وتوسيع شقة عدم الوفاق بينهم ، يسهم فيها البلدان المركزيان السعودية والإمارات ، وكذا حالة تغذية شتات المواقف الراهنة حد الخشية من التصادم.
علينا أن نعترف وبكل صدق:
قرار الحرب مع الحوثي لم يعد وطنياً خالصاً، بل متشابكاً مع الإقليم، بما في ذلك حساباته أمنه الداخلي وعلاقتة مع إيران .