آخر الاخبار

واشنطن تكشف عن أخطر إمرأة في العالم وترصد 5 ملايين دولار لمن يدلي معلومات عنها الناشطة النوبلية توكل كرمان تشارك في مؤتمر دولي بتبليسي باستضافة رئيسة جورجيا البنك المركزي يوقف عمليات التحويل الداخلي .. تعرف على البدائل والانعكاسات على أسعار الصرف .. خبراء الاقتصاد يتحدون العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن

دعوة للعصيان القبلي في مأرب !!
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 12 يوماً
الإثنين 16 يوليو-تموز 2007 03:57 م

مأرب برس - خاص

من المؤسف ، أن نسمع كل يوم بحوادث قتل في محافظتنا العزيزة " مأرب " ، دون أن نجد ولو سبباً واحداً مقنعاً لمارسة هذا " القتل المجاني " ، بل أنك تستغرب أن يكون السبب وراء ذلك إما عبارة عن شتائم بين طرفين أو خلاف على قطعة أرض أو غير ذلك من الأسباب التافهة التي لا تستحق حتى مجرد الرد عليها بالمثل ، فضلاً عن الرد بلغة الرصاص .. قاتل الله الرصاص !

ينام ميخائيل كلاشنكوف ، وهو المخترع الروسي لبندقية الكلاشنكوف ، ينام قرير العين ومرتاح الضمير دون الشعور بأي ذنب ، بينما تسهر مأرب (ليلياً تقريباً) على أزيز رصاص مخترعه الخبيث مخلفاً وراءه قتلى وجرحى ، ولا تسألوا عن السبب !

كم مرة يقف المرء مع نفسه في صراع محتدم ، يخرج منه كسيراً بسؤال مرير : إلى متى ،يا ترى ، ستظل الأوضاع على ما هي عليه ؟ وما السبيل إلى الخروج من هكذا وضع مزرٍ ؟!

القبيلة لا يُعول عليها في حالتها الراهنة كونها هي الأخرى ، إلى جانب مخترع كلاشينكوف ، احدى شرارات هذه النار الملتهبة .. فكيف ننتظر منها اطفاء ما تشعله بيدها ؟!

قد يقول البعض أن هذا من واجب الدولة ، باعتبار أن مسئوليتها الأولى هي تأمين مواطنيها ، وهذا الكلام غاية في الدّقة ، طيب .. أين المشكلة ؟

المشكلة والطامة الكبرى ، إذا ما اكتشفنا أن هذه التي تسمى مجازاً " دولة " هي عبارة عن " قبيلة كبيرة !" في شكل مؤسسات ديكورية ، تقودها هذه القبيلة الكبيرة نحو الهاوية كل يوم ، ولهذا لم تستطع " الدولة " أن تُدير الأمور رغم الحديث عن " الدولة الحديثة " والاصلاحات المختلفة ، لكن الحقيقة أن الأمور تسير إلى أسوأ ، لأن الدولة الحقيقية لم تأتٍ بعد .

اليس من واجب عقلاء محافظة مأرب _ بالعربي الفصيح المشائخ _ أن يعيدوا حساباتهم وأن يكتفوا بما مضى من اذكاء لروح الكراهية وتصفية الآخر من الوجود بحجج واهية يُستغل من خلالها " الأغبياء " دون أن يشعروا أنهم وأبناءهم " مشروع " قتل قادم لا محالة إنْ هم بقوا على ما هم عليه من طاعة عمياء ل " تجار الحروب " وشياطين الأرض والعبثين بأرواح الناس من أجل مصالح آنية خسيسة .

أنا هنا _كأحد أبناء هذا النسيج_لا أسجل اعتراضي على كيان القبيلة كمنظومة اجتماعية لها محاسنها وايجابياتها ، لكنني ضد أن تستغل القبيلة لأغراض تصفية الحسابات بين شخصيات بعينها ، كما هو الحاصل في ربوع اليمن السعيد اليوم .

آن الأوان للشباب المتطلع إلى مستقبل أفضل أن يلفظ كل هذه " الخزعبلات " ويسعى إلى تنوير (من النور وليس التناوير) عقول الناس وتبصيرهم بحقوقهم وواجباتهم.

لنكن صرحاء مع أنفسنا ، فقبل أن نتحدث عن الطاقة النووية والشراكة السياسية والانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي ، علينا أن نقضي على ظاهرة " القتل الجماعي اليومي " ، ما لم فسنظل ننفخ في قربة مخرومة ..

 نحو عصيان قبلي يفقد فيه المستغلون سلطتهم وهيبتهم ولتسقط العروش الظالمة إلى غير رجعة وليذهبوا إلى ال( ..........) !

Ms730@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح الحكيمي
القبيلي والولاية ودجاجة ستالين
عبدالفتاح الحكيمي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
إلى من تخطى الخمسين لا تقل فات الأوان
إحسان الفقيه
كتابات
احمد ياسين عبد الفتاحبحور الوهم
احمد ياسين عبد الفتاح
مشاهدة المزيد