آخر الاخبار

العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

مأرب.. ميلاد جديد في 1/1/ 2013م
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
الإثنين 31 ديسمبر-كانون الأول 2012 04:39 م

ربما، يقول البعض إن مأرب لا قضية لها. حسناً؛ قضيتنا هو ان نثبت لهولاء أن لدينا قضية فعلاً. ومن ثم سننطلق في تحقيق أهدافها.

على مدى حكم الأنظمة السابقة كان الإعلام، وما يزال بعضه، يرسم صورة نمطية مشوّهة لــ مارب وأهلها،وحشرهم في سلّة واحدة إلى جانب قلة من المخربين والمستأجرين.

قال الإعلام اليمني، بشقيه الرسمي والخاص، في حق أهل مارب ، ما لم يقلْه مالك في الخمر، ووزعت التهم هنا وهناك وبحجج هشة وواهية، مستهدفين إسكات الناس عن المطالبة بحقوقهم في العيش بكرامة وأمان، ومواطنة متساوية.

نجحت هذه الخطة إلى ما قبل ثورة الشعب السلمية، لكن الأحداث المتتالية لمسلسل التخريب الممنهج كشفت عورة من كان يقف وراء ذلك.

اكتشف الناس، ولو متأخرين، أن أهل مأرب لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بما يجري، وأن مطالبة المواطنين بالقيام بمسئوليات الدولة هو ضرب من الجنون.

في كل مرة أقول، حاشا لله أن نمنّ على أحد من أبناء الوطن الغالي، لكننا لن نسكت بعد اليوم عن انتهاك حقوقنا ومصادرة ثرواتنا دون ان ننتفع بأبسط الحقوق.

غذي اليمن بكل ما تحت أرض سبأ من خيرات، ولا اعتراض على ذلك، واستبشرت المدن اليمنية بوصول الكهرباء في حين مأرب تغط في ظلام دامس، ولم نعترض أيضاً.

سمّوا المحطة الغازية باسم " محطة مأرب الغازية" وهي حقيقةً "محطة صنعاء الغازية" وليست محطة مأرب. لان مديريات مأرب لم تتعرف بعد على الطاقة.

جندت صنعاء، أقول صنعاء وأقصد النظام هنا، بعض "حقراء" مأرب لتنفيذ أجندتها ليسلب الناس حقوقهم بحجة التخريب. صدقوني كلما احتدم الصراع هنا في أمانة العاصمة، كلما اتجهت الأنظار شرقاً لتصفية حساباتهم وإلى ظهر الشعب المغلوب على أمره.

اليوم آن لنا ان نتكلم وبالفم المليان؛ لدينا قضية حقوقية بامتياز وسنبذل قصارى جهودنا في سبيلها بطرق أكثر رقي وحضارية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
الولاية وتوالي اللعنات الحوثية
مجدي محروس
كتابات
د. محمد حسين النظاريالحسني.. في قطار الراحلين؟؟
د. محمد حسين النظاري
عام في مهمة استعادة الدولة
مشاهدة المزيد