في ثانية عملية و هي لأكثر خطورة .. انفجارات جديدة لأجهزة البيجر تهز لبنان عدن: وزير الأوقاف يترأس إجتماعا لمجلس الوزارة ويناقش سير العمل مأرب: ندوة فكربة تدعو إلى إحياء ثورة 26 سبتمبر في كل تفاصيل حياة اليمنيين، وتمجيد شهداءها. صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟
عندما تطول الحرب في اليمن في وقت تستطيع دول التحالف حسمها عسكريا او سياسيا بأقصر وقت وبأقل التكاليف,فهذا يعني أن للتحالف أهداف أخرى لا تمت لنا بمصلحة ولا تفيدنا بداء ومنقلبا'ونحن من يسدفع ثمنها.
هذه الأهداف بدأت تتشكل معالمها بوضوح'وما سكوت التحالف عن التدخل السافر للإمارات في اليمن دون رادع إلا من باب تهيئة المناخ لها لتأخذ حصتها مما رأته في تقسيم اليمن مصلحة ستجني ثمارها عاجلا دون شك'ثم يأتي دور السعودية ثانيا لتعمل على تهجير المغتربين وتتركهم في العراء والبلاد حاليا تعجز عن استيعابهم'وكذلك البحرين تمنع دخول اليمنيين أراضيها وعمان مثلها
فعلى اليمنيين أن يدركوا أن في الأمر ماكان يدور في الحسبان....
سوف تنبأنا الأيام المقبلات بمزيد من أطماع هذه الدول التى اتخذت من انقلاب الحوثي مسوغا لتحقيق مراميها وماكانت تسعى إليه منذو عقود'سوف تتقاسم دول الخليج وبالذات السعودية والإمارات مساحة اليمن لمد نفوذها وبناء مصالحها وكله على حساب اليمنيين إنفسهم'
اليوم بدأنا ندرك أن ثمة إضعاف وإنهاك لليمن اقتصاديا وعسكريا وحرب لا نهاية لها ومآسي كثيرة نتيجة حرب في ظاهرها استعادة الشرعية وانهاء الإنقلاب'وباطنها يوحي بسيناريوهات هى أصعب وأمر على اليمنيين'سوف نجد دعم لخطوات التقسيم والتشطير وبناء كينات عسكرية تقايض كيانات أخرى'أنشأوا الحزام الأمني ليقايض الشرعية'الشرعية في نظرهم ستنتهى طالما وهى من صناعتهم'سيبقى الحزام الأمني وحده في الجنوب'فيما سيبقى الحوثيون وحدهم في الشمال لذلك يعملون على بناء قوة عسكرية تجابههم يقودها"طارق صالح"هى في صدد التشكيل والبناء'وريثما يأخذ الحزام الأمني مكانه في الجنوب سيتفاجئ بقوة تربكه بدعم خليجي.ليدخل اليمن في أتون صراع مستمر'كما يريدون
السيناريو نفسه يدور على فلك اليمنيين لاغير لا رحمة فيه لأحد'ولا يصب في مصلحة أي طرف يمني فلا تصدقوا أن الحرب هذه التى خسروا فيها التكاليف الباهضة لسواد عين اليمنيين أو أن لهم من وراءها فائدة بل إنها جاءت بناء لخطه مسبقه تساهم في خدمة مصالحهم فقط ومصلحتهم تأتي في تقسيم اليمن وتشطيرة وابقاءه في دوامة حرب أهلية لا نهاية لها,هذه هى خطتهم التى باتت واضحة للجميع.
الشرعية ستضعف إن ظلت راكنة على التحالف وحده,عليها أن تبحث عن خبارات أخرى'عن بدائل أخرى تساعدها في عملية الإستعادة الفعلية والسيطرة الواقعية لعموم البلاد.
من ينظر بعين الواقع يتأكد وبدون شك أن التحالف يعرقل تقدم الجيش الوطني في معظم الجبهات بما فيها جبهة نهم وتعز وغيرها في حين أن لديه القدرة على التوغل والتحرير لكن بفعل هذه العراقيل اقتصرت مهمتة على الرد والتصدي فقط والهدف من ذلك كسب العامل الزمني لإرهاق اليمن و إحداث المزيد من الدمار وإعطاء الإنقلابيين النفس الطويل ما يعني أن التحالف يمد يده للشرعية واليد الأخرى تمتد سرا نحو الحوثيين فأنى للشرعية أن تنتصر؟؟؟
وكأن للتحالف مآرب أخرى؟؟؟