مأسي تدمي القلب بلا أكل منذ 47 يوماً.. 6 آلاف سوداني عالقون في غابة بإثيوبيا فاجعة كبيرة للمغتربين بعد رفع رسوم الزيارة العائلية في السعودي وداعاً للعمل في السعودية … هاجر فقط لهذه الدولة لان أقل راتب فيها 5 ألف دولار شهريا لغير المتعلمين.. 0 دولة عربية تعلن إكتشاف أكبر بئر نفطي على الأرض وخطر يهدد النفط السعودي قرار حاسم وعاجل من الإتحاد الأوروبي يويفا بعد واقعة رونالدو في خطوة نوعية ومبكرة.. وزارة الأوقاف تدشن موسم العمرة للعام القادم 1446 وصلت إلية صناديق كبيرة وغامضة من إيران.. صحيفة بريطانية تفضح ما يجري داخل هذا المطار المليشيات تلجأ إلى دعاية جديدة لخداع الطلاب وإخفاء فشلها في إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع صنعاء إصرار حوثي على تشكيل إمارة خاصة بسلالة زعيم المليشيات تضم 4 محافظات طقس اليمن خلال الساعات القادمة.. أمطار في 16 محافظة ومناطق تصل درجة الحرارة فيها الى 45
ينغمس الناس في صخب الحياة وضجيجها، قد ينسى الكثيرون الصلاة أو يُهملونها بسبب انشغالهم بالأعمال والمسؤوليات اليومية، لكن لله في خلقه شؤون فقد يرسل الله لك من يلهمك ويعلمك دروسا لا تنسى "ويجعل الله سره في أضعف خلقه" ففي مشهدا جميل رأيته لطفل صغير، ببساطته ورغم ظروفه الصعبة، أظهر لجميع من رائ ذلك المشهد أن الصلاة تظل أهمية لا يمكن إغفالها، وأن الإصرار على أدائها ينبغي أن يكون من أساسيات حياة المسلم.
الصورة حقيقة تم التقاطها في مدينة مأرب، ولفت انتباه الحاضرين هذا المشهد الذي يحمل في طياته العبرة والموعظة الحسنة، فقد ظهر في الصورة طفلاً صغيراً يقف في منتصف الشارع يبيع الماء للمارة، ثم فجأة توقف عن بيع الماء وفرش كرتوناً صغيراً بجوار كراتين الماء التي يعرضها للبيع، وسط الضوضاء وحركة السيارات المزدحمة وتحت حرارة الشمس الملتهبة، بدأ الطفل في أداء صلاة الظهر.
قد يكون هذا المشهد عابرًا بالنسبة للكثيرين، لكنه بالنسبة لي كان درسًا حيًا في الإرادة والإصرار والتفاني وفي حسن التربية والسلوك، حتى في أصعب الظروف وأكثرها تحدياً، رغم مشغولا ويمضي أوقاته في بيع الماء في الشارع طوال النهار لجمع ما تيسر من المال لتوفير حاجيات العيش والبقاء لاسرته التي يعولها وتحمله مسؤوليتها في وقت مبكر، لكنه يأبى إلا أن يعلم الناس درساً لا يُنسى عن القيم والمبادئ التي تربى عليها وعن أهمية الصلاة في حياة المسلم، وعن أهمية أداء الصلاة في أوقاتها، وعن عدم التفريط فيها مهما كانت الظروف.
إن هذا المشهد العظيم للطفل الصغير على الأرض الكبير في ميزان السماء بإذن الله، وهو يتوقف عن بيع الماء ويصلي الظهر في وسط الشارع، يُذكِّرنا أن الالتزام بالصلاة لا يعتمد على الزمان والمكان فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على التربية والقيم وعن الإرادة والإصرار في أداء هذه الفريضة العظيمة، حتى في احلك الظروف، يعلمنا كيف نحافظ على هذه الركن الأساسي في حياتنا، وكيف نثبت إرادتنا وإصرارنا على أدائها، مهما كانت التحديات والمعوقات التي نواجهها في طريقنا.
اشتروا منهم أن وجدتموهم فمثل هؤلاء يستحقون الدعم والتشجيع والمسانده
بارك الله في الطفل وفي والديه وبارك له في رزقه ويسر أمره.
#حديث_الصورة