عاجل.. موقع الجيش: قرى ومناطق آهلة بالسكان في الضالع تتعرض لقصف حوثي عشوائي وعنيف
بطريقة نوعية وفريدة سلاح أوكراني باغت روسيا وأربك الحسابات
تصريحات عن ''خرافة الولاية'' وهدف الحوثيين منها
الرئيس العليمي يشيد بمواقف قطر ويبعث بتهنئة للأمير تميم
أول المنتخبات المغادرة بطولة أمم أوروبا وألمانيا تتأهل مع سويسرا
شاهد.. علي عبدالله صالح وبيده ملازم الحوثيين يتحدث عن الولاية ويوم الغدير
تقرير أممي ''صادم'' بشأن وضع العملة اليمنية وما سيحدث لها خلال الأشهر الأربعة القادمة
يعملون منذ بداية الانقلاب دون كشفهم او توقيفهم.. تحقيق يفضح اللوبي الحوثي السري داخل المنظمات والمؤسسات المالية الدولية - أسماء
السعودية تعترف رسميا لأول مرة بوفاة أكثر من ألف حاج خلال هذا الموسم
دولث خليجية وإيران تتفقان على محادثات مشتركة لاستئناف العلاقات السياسية
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن ضابط عراقي في صفوف قوات الحرس الجمهوري العراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،
أن صدام حسين شارك متخفيا ضمن عِداد الوفد العراقي في جنازة الملك الراحل حسين بن طلال في التاسع من شباط من عام 1999، إذ أصر صدام حسين على تكريم جنازة الملك حسين، وإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان الملك الراحل الذي سُجّي بضعة ساعات في باحة أحد القصور الملكية في عمّان أمام حشد عالمي غير مسبوق من القيادات الدولية.
وكشف الضابط العراقي الذي طلب عدم كشف هويته أن صدام حسين فور أن بلغه النبأ ظل حزينا، وانتحب بصمت، وكان يردد عبارة: "خسارة يا أبو عبدالله الله يرحمك"، قبل أن يفاجئ كبار مساعديه العسكريين أنه يريد أن يحضر تشييع الحسين بأي طريقة، طالبا عدم النقاش بهذه المسألة، قبل أن يبتدع مساعديه العسكريين طريقة التنكر للإنتقال كعضو عادي في وفد ترأسه شخصية عراقية، وهنا إستلزم الأمر قرارا سياسيا بتخفيض مستوى الشخصية العراقية المترئسة للوفد، كي لا يثير الوفد العراقي برمته أي إنتباه أو تركيز إعلامي، إذ ترأس الوفد طه محي الدين معروف وكان يشغل منصب نائب الرئيس العراقي، لكن بدون أي حضور سياسي، إذ كان منصبه شكليا الى حد كبير.
وأضاف الضابط العراقي أن الوفد سافر برا بدون أي علامات بارزة أو فارقة، وقد سرت حينها تحليلات بأن تخفيض مستوى الحضور السياسي للعراق الى الجنازة هو دليل على توتر في علاقات الملك حسين وصدام حسين، وهو أمر غير صحيح إذ سار صدام حسين في جنازة الملك حسين بشخصية تنكرية، فيما المفارقة أنه لو أعلن عن هويته لكان قد تحول الى أهم مشارك في هذه الجنازة.