آخر الاخبار

البنك المركزي يوقف عمليات التحويل الداخلي .. تعرف على البدائل والانعكاسات على أسعار الصرف .. خبراء الاقتصاد يتحدون العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم

التفاخر بالفشل ...
بقلم/ إبراهيم الخطيب
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 15 أغسطس-آب 2012 11:40 م

أمام هذا التراخي في دور المجتمع الدولي ، سيكون على اللقاء المشترك وشركائه العودة إلى اعتماد المسار الثوري لاستكمال تنفيذ أهداف الثورة ، هكذا ذيل رئيس وزراء حكومة الوفاق الأستاذ /محمد باسندوة مقالته التي عنونها بــ(دور المجتمع الدولي في إنجاح التسوية السياسية في اليمن )والذي نشرتها صحيفة الوطن السعودية ومن الطبيعي أن تثير مقالة من هذا النوع وفي هذا التوقيت الحرج بالنسبة للوضع السياسي في اليمن الكثير من الجدل بين مختلف شرائح الشعب اليمني، بالنسبة لشباب الثورة وأنا أحدهم فقد كانت المقالة بالنسبة لهم صدمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى أولا من حيث جراءة العنوان الذي طرحه الأستاذ باسندوة والذي اختزل الحالة المزرية التي وصل إليها يمننا الحبيب وأحلام الشعب وأهداف الثورة الشباب السلمية بتسوية سياسية وكأن كاتب المقالة سلطان البركاني أو طارق الشامي أن تعنون مقالة هي الأولى لرئيس وزراء الوفاق والذي يمثل الشباب و الثورة بشكل أو بأخر رضينا أم أبينا ، ثورة الشعب اليمني التي استطاعت أن تزيح النظام رغم جذوره التي تمتد إلى ثلاثة عقود والتي لم تستطع المعارضة الوهمية أن تحرك له ساكنا طوال الفترة السابقة بل على العكس كان هو الذي يحركها كما يشاء إن لم يكن هو أصلا واضعا لسياساتها وبرامجها ، باسندوة المحسوب على هذه المعارضة لم يكن ليحلم بمثل هذا المنصب ، إذا كانت أحلامك الوصول إلى هذا المنصب والمحافظة عليه فأحلم به وحافظ عليه بعيدا عنا ، منحناك الثقة فوهبتنا الخيبة علقنا فيك أحلام الشباب فقابلتنا بعجز الشيب ، أنً تأتي بعد ثمانية أشهر وتقول أن المبادرة فشلت وتُرجع السبب إلى رعاة المبادرة والمجتمع الدولي وتدعوا الشعب إلى الفوضى والخراب (زخم ثوري جديد) ، أنا معك في أن البلاد والأوضاع لن تستقر ولن تحقق الثورة إلا بزخم ثوري لكن ليس بهذا الوقت أنت قلت بنفسك (أن النظام السابق قاطع الشك باليقين بأنه عازم على استعادة السيطرة على البلد مرة أخرى) وبالزخم الذي تدعوا إليه ستكون بذلك قد أعطيته الفرصة المناسبة التي لاتوجد فيها أي احتمالات فشل بالنسبة له ، وستكون بذلك قد ارتكبت خطأ فادحا لن يغفر لك التاريخ ذلك ، معالي رئيس الوزارة إن لم تكن قادرا على إكمال المرحلة فأرحل عنا بسلام لانريد نصائحك ولا نريد سرد تجربتك علينا نحن بغنى عن ذلك ، لانريد منك أن ترشدنا إلى زخم تخريبي الجميع سيندم بعده المُحرض والداعم و المُنفذ ، ما بال مسئولي هذا البلد كل من أحس بالخطر على منصبه أخذ يحرض ويدعي إلى الخراب والدمار ، الثورة برئية منكم الزخم الثوري لايدعوا إليه أمثالكم ، سأعيد إليك كلماتك في مجلس النواب اتقوا الله في الوطن لكن لن أذرف الدموع التي ذرفتها ، وأريد أن أذكرك بأن هناك رجال في اليمن قادرين على مالم تقدر عليه بدون فوضى (زخم ثوري جديد) ومهما كانت الأسباب أو الرسائل التي تريد توجيهها للأطراف سواء كانت داخلية أو خارجية فلا يجوز لك التفاخر بالفشل على حساب الثورة والشباب و الشعب والوطن.

مشاهدة المزيد