آخر الاخبار

الناشطة النوبلية توكل كرمان تشارك في مؤتمر دولي بتبليسي باستضافة رئيسة جورجيا البنك المركزي يوقف عمليات التحويل الداخلي .. تعرف على البدائل والانعكاسات على أسعار الصرف .. خبراء الاقتصاد يتحدون العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية

الرئيس المصري الجديد وأزمة اليمين الدستورية
بقلم/ م. عبدالخالق ردمان
نشر منذ: 12 سنة و يوم واحد
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2012 08:00 م

في ظل الإصرار المستمر من قبل الشعب المصري على إلغاء الإعلان الدستوري المكمل ورفض الحكم القاضي بحل مجلس الشعب تكون مراسيم اليمين الدستورية أمام أزمة سياسية وقانونية حقيقية ,فإذا أدى الرئيس اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العلياء يكون قد اعترف بالإعلان الدستوري المكمل وهذا يعتبر خذلان للشعب المتواجد في الميدان , وإذا أدى اليمين أمام مجلس الشعب المنحل يكون الرئيس قد تجاوز الحكم الصادر بحل مجلس الشعب وتعدى على القضاء.

وللخروج من هذه ألازمة يجب أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية أمام الشعب بدلاً من نوابه طالما أنهم في الميدان, ويكون كلا من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء المحكمة الدستورية العليا متواجدين في الميدان كونهم جزء من الشعب ويضاف الى ذالك ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ورؤساء الأحزاب السياسية وممثلين عن الأزهر والكنيسة ,.

بهذه الوسيلة لايعترف الرئيس بالإعلان المكمل وتظل الأمور تأخذ مجراها القانوني فإذا اعتمد الإعلان الدستوري يكون الرئيس قد أدى اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا ولم يخالف الإعلان, وإذا لم تثبت قانونية الحكم القاضي بحل مجلس الشعب وأعيد المجلس يكون الرئيس قد أدى اليمن أمام مجلس الشعب كونه متواجد في الميدان بذالك يكون الرئيس قد اخذ شرعيته من الشعب وخرج من المأزق السياسي والقانوني.