صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
ماليزيا من بين الدول الإسلامية التي تحتفل بعيد الفطر المُبارك،تحت اسم" هاري رايا"،والخاص بطائفة الملاي(المسلمون) والذين يشكلون تقريباً نسبة 60% من الشعب الماليزي إلى جانب الصينيون والهنود، تكون مدة الاحتفال هذه ثلاث أيام طبقاً للأعراف الماليزية، ولاية مالكا تكون إحدى أهم الولايات في هذه المناسبة،ذلك أن معظم السواح والعرب المسلمون بشكل خاص يتجهون لزيارة هذه الولاية لما فيها من الأثار الجميلة وتقاليد العرب هناك،إضافة الى التقارب الثقافي مع الساكنون هناك.
هنا في ماليزيا يتغير المشهد بصورة مُختلفة عن اليمن، ليست مفاجأة لمن اغترب وذاق سعير الفراق،مناسبات قضيناها ولازلنا ولكنها ليست سوى كرات نارية سماوية،تجتث فينا كل مشاعر الفرحة،وتجعلنا نتوق القدوم الى الوطن،نشتم فيه ذكريات الأيام الجميلة التي قضيناها هناك،على تراب وسماء الوطن.
العيد-هنا- في ماليزيا بلاهوية،يُفسّره المغتربون في ماليزيا،بامتداد لسلسلة المعاناة والإظطراب التي نُسجت ولازالت في عروقنا،هي فرضية على كل من عاش الإغتراب،لكن التعبير عن هذه المناسبة صعب جداً،فالموضوع يتعلق بذات منفردة تحاول الخروج من العزلة دون جدوى..
العيد يختلف هنا في ماليزيا تماماً عن اليمن،العيد في ماليزيا ينتجه جميع أفراد المجتمع،حينما يتشاركون الفرحة والهدوء عن العمل ومزاورة البعض،أما في بلدي يستقبل الإنسان هذه المناسبة بالنار والبارود،الدماء هي من تتكلم،لا أدري كيف تتحق مناسبة العيد مع ماوصلت إليه بلادنا من نكبات،استقبلت اليمن العيد بأصوات الرصاص والتي سرقت أفراح الناس في ظل متناقضات عجيبة وصلت إليها بلدتي.
في صباحية يوم العيد،يستيقظ اليمنيون في ماليزيا،مُتجهّين الى الجوامع الماليزية مع بقية أجناس العالم،جزء كبيراً منهم يتجهون صوب الجوامع العربية حيث تكون خطبة العيد باللغة العربية،وبين تلك الأجواء لم يكن الفرد اليمني نسى تقاليده وطقوسه الخاصة به في هذا اليوم المُبارك،وخاصة التفاعلات الإجتماعية مع الأخرين.
بعد انقضاء صلاة العيد،يعود الشباب اليمني للتخطيط وإعداد البرامج الخاصة بيوم العيد،والمتمثلة بالخروج للرحلات وإعداد برامج الترفيه،كالاستماع الى الأغاني وكذا ممارسة الرقصات الشعبية،تكون هذه الأنشطة ردة فعل للضغوطات الدراسية والشعور بالوحشة المتمثلة بفراق الديار والأهل والأصدقاء.
يقول الشاعر :
ما العيدُ في غُربةِ حمقـى تُحطمنـي
مٍن غير أهـلٍ ولا خِـلٍ أُناجيـهِ ؟
لا عيد يُبهـج لا أفـراح تغمرنـي
إن لم أُقـبِل أُمـي، فليس لـي فيـهِ
عيـدي بـلادي إذا قبّلـتُ تُربتهـا
العيد يوماً مـع الأحبـاب أقضيــهِ
عيـدي سمـاء بِـلادي إذ تُظللـنـي
ونسمة الصُبح في صدري تُناغيــــهِ
Alameri90@yahoo.com