صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
في يوم 26 سبتمبر 1962م ، كان القدر يواعد أبناء شعبنا بلحظة شروق فاصلة ، أختصهم دون غيرهم بأن يعيشوا ويشهدوا مهرجان بزوغ النور في لحظات الفجر ساعة الإنتقال من ظلام الليل إلى ضوء النهار .
إنها لحظات إنتصار باهر على حقبة زمنية إمتدت مئات السنين عاشها شعبنا وهو يصارع ظلام الإستبداد والظلم والتأخر والإنعزالية.
وقرر فيها أجدادنا أن يعيشوا التجربة الثورية ويشقوا طريقهم في أن يعيشوا حقهم في الحياة الإنسانية ، ويحققوا رغبتهم في أن يعيشوا حياة كريمة ، حياة تدفعهم فيها الرغبة في أن يحدثوا تغييراً أساسياً وعميقاً في إتجاه آمالهم الإنسانية الواسعة .
كما أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة حطمت قيود الإنعزالية ، وأعادت لليمن مكانه في الركب العربي والعالمي ، وقضت على إستغلال وقهر الإنسان للإنسان تحت أي مبرر أو دعوى باطلة ، سواء بمبرر الطبقية أو العرقية أو دعوى التفضيل الإلهي .
ثم حققت الثورة السبتمبرية الخالدة إنجازات عظيمة وفخمة في جميع مرافق الحياة ، حتى أقامت على الأرض اليمنية مجتمعاً تسوده الكفاية والعدل والمساواة والأخوة ، فقد وضعت خطة لإنشاء المدارس والمستشفيات والجامعات وغيرها من المرافق الخدمية في جميع مجالات الحياة.
إن مآثر و إرث الثورة السبتمبرية خالد ، ممتد في الأبدية ، وكلما حاولت وسعت الإمامة بنسختها الحوثية أن تُهمل أو تطمس أو تنال من الإرث الثوري السبتمبري الذي خلّفه وخلّده أجدادنا الأحرار وعمّدوه بدمائهم ، كلما ازددنا تمسكاً ًبه ، وحقيق على كل يمني حر يعشق الوطن أرضا ً وإنساناً ومكتسبات ، أن يجعل من مبادئ الثورة السبتمبرية نهجاً ثورياً خالداً.