تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
الجنرال فيكتور يسين، النائب الأول السابق لقائد القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية كتب لصحيفه كراسنايازفيزدا قائلا
تحتفظ روسيا بالقدرة على مواجهة الهجوم النووي والرد عليه. واعتمدت القيادة الروسية الحالية برنامجا للتطوير النوعي للقوات النووية الإستراتيجية والأنظمة المساندة بما فيها شبكة الإنذار المبكر للكشف عن صواريخ مهاجمة، يركز على توحيد مواصفات الأنظمة الصاروخية (بدلا من تنويعها كما هو الشأن في الاتحاد السوفيتي حيث كان هناك 13 صنفا للأنظمة الصاروخية)، وذلك من أجل توفير أموال الدولة. كما يتضمن هذا البرنامج حلولا فنية تمكن هذه الأنظمة الصاروخية من خرق أي نظام دفاعي مضاد للصواريخ.
إلا ان هذا لا يعني ضرورة التخلي عن جميع الأنظمة الصاروخية التي صنعت في زمن الاتحاد السوفيتي، من الآن بل لا يسحب أي صاروخ ذو رأس نووي لم يستنفد صلاحيته ويظل آمنا، من الخدمة في القوات النووية الإستراتيجية. ويتيح هذا الموقف عدم التسرع في تحديث أسلحة القوات النووية الإستراتيجية وتحقيق وفورات في الميزانية العسكرية وتوجيه الوفورات إلى استخدامات مهمة أخرى.
صحيح انه ظهرت "ثغرات" في شبكة الإنذار المبكر في تسعينات القرن الماضي، ولكن روسيا بدأت العمل على سد هذه الثغرات. وسيتم سد إحداها مع إكمال بناء محطة الرادار الجديدة قرب مدينة سانت بطرسبورغ في شمال غرب روسيا. ثم سيجيء الدور على سد ثغرة أخرى في شمال شرق روسيا.
أما في ما يخص النظام الدفاعي الوطني المضاد للصواريخ الذي يعمل الأمريكيون على إنشائه فإن قدرته على الاعتراض على الصواريخ الإستراتيجية ستظل ناقصة على الأقل حتى عام 2020 في حين تقدر أنظمة صاروخية روسية جديدة مثل "توبول – م" و"بولافا" على إبطال ما يفكر الأمريكيون بصنعه من مضادات الصواريخ.
أما إذا أجرى الأمريكيون تغييرات على نظامهم الدفاعي ونشروا عناصره قرب روسيا فسوف تدخل روسيا تغييرات مناسبة على إستراتيجية تطوير قواتها النووية الإستراتيجية.
صرح المصمم الرئيسي لصاروخي "توبول- م" و "بولافا" يوري سولومونوف بأن القوات النووية الإستراتيجية الروسية ستملك ما لا يقل عن ألفي صاروخ بحلول عام 2020.
وقال سولومونوف في حديث للصحفيين اليوم: "يوجد في روسيا كما كان في السابق ثالوث نووي إستراتيجي".
ويقصد سولومونوف بالثالوث النووي الإستراتيجي القوات النووية الإستراتيجية البرية والبحرية والجوية.
كتب: د. يوري غريغورييف قايلا الي ان المعاهدةالذي وقعت روسيا والولايات المتحدة الامريكيه عام 2002 حددت
عدد الرؤوس النووية التي يسمح بحيازتها لكل منهما بين 1700 و2200 رأس قبل 31 ديسمبر 2012. فماذا ستحوزه روسيا وقتذاك؟
الأغلب ان روسيا ستحوز نحو 500 رأس نووي موزعة على الصواريخ التي تحملها الغواصات، ونحو 600 رأس موزعة على الصواريخ التي تحملها الطائرات (16 – 17 طائرة من طراز "تو – 160" و60 طائرة من طراز "تو – 95 م س")، أي ان نصف الرؤوس النووية التي يسمح بحيازتها ستحملها الصواريخ التي تطلق من الغواصات والطائرات، فيما يفترض ان تحمل الصواريخ التي تطلق من الأرض، النصف الآخر. ولكن المشكلة هي أن صواريخ "توبول - م" التي يجب ان تحل محل صواريخ "توبول" القديمة اعتبارا من عام 2006 تم التخطيط لإنتاج 5 – 6 منها فقط في السنة.
وات الصاروخية الإستراتيجية الروسية الجنرال فيتالي لينيك أنه يمكن المحافظة على الحجم الكمي والنوعي المطلوب لوسائل حمل الرؤوس النووية من خلال تطوير صواريخ "توبول" لتظل في الخدمة لمدة 20 أو 23 سنة أخرى. ولكن هذا الحل لا يوفر المدخل إلى حل مشكلة أخرى ستواجه روسيا عندما ستنشر الولايات المتحدة مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض التجسس التي ستستطيع رصد جميع وسائل حمل الرؤوس النووية على سطح الأرض. ولذلك فقد كان أحرى بروسيا ان تتحول لاستخدام وسائل أخرى لحمل وإيصال الرؤوس النووية مثل ما سماه مصمموه برئاسة البروفيسور ليف شوكين "أكيب" وهو جهاز طائر لا يحتاج إلى المطار ويستطيع حمل 100 طن.
أما المنصات المخبأة تحت الأرض لإطلاق الصواريخ التي ستخلو من الصواريخ بعد ان تنتهي مدة خدمة الصواريخ البالستية المتعددة الرؤوس التي تعمل بالوقود السائل فلماذا يجب ان توضع عليها صواريخ أخرى تعمل بالوقود الجاف بالضرورة ويحمل الواحد منها الرأس المدمر الواحد في حين تملك روسيا صاروخا آمنا يعمل بالوقود السائل ويستطيع حمل أكثر من رأس مدمر وهو صاروخ "سينيفا"؟ وفي هذه الحالة يمكن ان تتفرغ صناعة الصواريخ لإنتاج المزيد من الصواريخ المتعددة الرؤوس التي تعمل بالوقود الجاف مع العلم ان
روسيا تحتاج إلى 40 – 50 صاروخا جديدا من هذه الصواريخ في السنة.
مصدر في الدائرة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني ذكر لوكالة نوفوستي الروسية أنه سيقام في موسكو في 2 – 6 أغسطس معرض للأسلحة ستعرض فيه أحدث نماذج الأسلحة والمعدات الحربية.
ومن المتوقع أن يشارك في المعرض أكثر من 600 شركة من 18 بلدا. وسيقام المعرض في مركز المعارض الروسي وستبلغ المساحة العامة للمعروضات 50 ألف متر مربع.
وستعرض أبرز مؤسسات المجمع الصناعي الدفاعي الروسي منتجاتها بما فيها أحدث نماذج الأسلحة والمعدات الحربية
القائد العام لسلاح الجو الروسي فلاديمير ميخايلوف صرح بأن سلاح الجو الروسي سيحصل في الأيام القريبة القادمة على قاذفات جديدة من طراز "تو-160".
وقال ميخايلوف في أثناء لقائه بعدد من الملحقين العسكريين الأجانب في موسكو اليوم إن التأخير في حصول سلاح الجو الروسي على تلك الطائرات يعود إلى طلبه بإجراء أعمال
التحديث عليها قبل خروجها من المصنع مباشرة.
بلغت قيمة الصادرات الروسية من البضائع ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) نحو أربعة مليارات دولار في العام الماضي. ووجه ما تزيد قيمته عن 5ر1 مليار دولار منها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي. وتصدر روسيا البضائع ذات الاستخدام المزدوج أيضا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان.
ومنحت اللجنة الحكومية الروسية للرقابة على الصادرات 1153 ترخيصا لبيع البضائع ذات الاستخدام المزدوج في عام 2005.
وصرح نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع سيرغي إيفانوف الذي يترأس لجنة الرقابة على الصادرات بأن اللجنة أعدت قائمة للمؤسسات الأجنبية المشتبه بتورطها في خرق نظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ووضعت 1152 مؤسسة من 51 بلدا في هذه القائمة.
وأشار الوزير إيفانوف إلى ان القائمة التي أعدتها لجنة الرقابة على الصادرات ليست قائمة سوداء، ولكن روسيا تحتفظ بحقها في تتبع استخدام ما تتسلمه هذه المؤسسات من منتجات روسيا.
وينوي رئيس لجنة الرقابة على الصادرات ضم هذه القائمة إلى تقرير بخصوص حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ستقدمه روسيا إلى قادة الدول الثماني الكبرى في قمتهم التي ستعقد في الصيف المقبل في مدينة سانت بطرسبورغ.
وتجدر الإشارة إلى ان وزارة الخارجية الروسية التي تتولى مسؤولية الرقابة على الصادرات الأمريكية، اتهمت أكثر من مؤسسة روسية بأنها تتجاوز القيود المفروضة على تصدير بضائع معينة إلى بلدان محددة. ويرى بعض المحللين ان موسكو بصدد الرد على مبادرة واشنطن لإعداد" القائمة السوداء" .
!! معلق نوفوستي السياسي أندريه كيسلاكوف كتب يقول الي ان
تعتزم الولايات المتحدة أن تعلن خلال الأشهر القادمة مذهب البلاد الفضائي الجديد الذي لا يستثني نشر السلاح الفضائي على المدار القريب من الأرض. ويعتقد رئيس الدائرة الفضائية للقيادة الاستراتيجية الأميركية العقيد انطوني روسو بأن الوقت قد حان لتسجيل مسؤولية البنتاغون بدقة عن أمن المجموعة الفضائية القومية. ولا يستبعد في حال التشويش على الأقمار الصناعية الأميركية الرد الفوري الماحق بطلقة ليزرية كينتية. وينشأ بذلك بطبيعة الحال أحدث مسرح للعمليات العسكرية هو المسرح الفضائي.
لقد قيل وكتب الكثير عن ضرورة منع نشوء هذا المسرح. ففي مطلع مارس(آذار) أعلن مندوب روسيا الدائم لدى ممثلية الأمم المتحدة في جنيف فاليري لوشينين مجددا أن من المحتمل في حال نشر السلاح في الفضاء بدء شوط جديد من سباق التسلح لا في الفضاء فحسب بل كذلك على الأرض في المجال الصاروخي النووي وغيره من شأنه أن يدفع الى انتشار أسلحة الدمار الشامل وكذلك وسائل نقلها. وكررت روسيا التأكيد أنها لن تبادئ بنشر السلاح مهما كان نوعه في الفضاء وتناشد جميع الدول الاقتداء بها.
لقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف في أغسطس(آب) من العام الماضي في أثناء زيارته الرسمية للصين أن روسيا يتوفر لديها كل ما هو ضروري للرد المماثل على تلك البلدان التي توزع سلاحها في الفضاء. وأشار الى أن الفضاء يستخدم استخداما نشيطا للأغراض العسكرية لا من جانب الولايات المتحدة فحسب بل كذلك من جانب روسيا مضيفا أنه يستخدم الى حد معين لنشر وسائل الاتصالات والمواصلات والاستطلاع وما الى ذلك. لكن هذا ليس سلاحا. ولكن اذا بدأ نشر السلاح في الفضاء فإن العواقب يصعب تصورها.
هذا وتطلق روسيا في الحقيقة الى الفضاء سنويا كتلة من الشحنات الغريبة من 30 الى 40 بلدا دون أن تعرف محتواها الفعلي. وبهذه الصورة تخاطر الملاحة الفضائية الوطنية ولو بشكل غير مباشر بأن تصبح رهينة "لنزاع مداري". وهذا بدوره استئناف لسباق جميع أصناف الأسلحة وبالطبع "رد مماثل".
وعلى هذه الخلفية المقلقة شرعت الدوائر الروسية والأميركية ذات الصلة في ربيع هذه السنة في اتخاذ بعض الخطوات العملية والنشيطة. في مطلع مارس(آذار) زار قائد القوات الفضائية الروسية الجنرال فلاديمير بوبوفكين تلبية لدعوة من رئيس القيادة الإستراتيجية الأميركية الجنرال جيمس كارترايت عددا من المنشآت العسكرية الإستراتيجية في كاليفورنيا وفلوريدا.
وبعد شهر عبر كارترايت نفسه عتبة أركان القوات الفضائية الروسية والمركز الإلكتروني لمنظومة مراقبة الفضاء الكوني والمركز العام لادارة الوسائل الفضائية ومطار بليسيتسك الفضائي الروسي وكذلك الأكاديمية العسكرية الفضائية التي تحمل اسم موجايسكي في سانت بطرسبورغ.
وإذا ما سارت الأمور لاحقا بروح هذه الثقة والانفتاح فإن كل المخاوف ستتبدد ولن يكون هناك بديل للفضاء الكوني السلمي.
مدير معهد موسكو للهندسة الحرارية، والمصمم الرئيسي فيه يوري سولومونوف صرح بأن أول فوج لأنظمة صواريخ "توبول - م" المتنقلة العابرة للقارات سيدخل الخدمة في هذا العام.
وذكر سولومونوف في حديث للصحفيين اليوم أن الدول الأخرى قد تتمكن من تصنيع صواريخ مشابهة من حيث خصائصها لصاروخ "توبول - م" ليس قبل 15-20 عاما.
وتستطيع صواريخ "توبول - م" التي يمكن إطلاقها من منصات ثابتة ومتنقلة من تجاوز جميع العقبات التي تصادفها. كما لا تستطيع الأقمار الصناعية وطائرات "أواكس" أن تكشف هذا الصاروخ.
ويستطيع رأس صاروخ "توبول - م" الذي يعد بحق مفخرة للصناعات الدفاعية الروسية أن يقوم بمناورات تجعل أنظمة الدفاعات المضادة للصواريخ عاجزة عن التصدي له.
فيكتور ليتوفكين، معلق نوفوستي العسكري قال في مقالةصحفيه بان كبير مصممي الصواريح الروسيه من طرازي توبول م
– م" و"بولافا" يوري سولومونوف صرح في حديث للصحفيين بأن روسيا سوف تعلن في أواخر عام 2006 عن تغيير تركيبة قواتها النووية الإستراتيجية.
ولم يقل كيف بالذات ستتغير تركيبة الأنظمة الصاروخية الإستراتيجية المرابطة على المنصات الأرضية والبحرية إلا أنه لاحظ أن عشية انقضاء أجل معاهدة تقليص القدرات الهجومية الإستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة في عام 2011 سوف يكون في حوزة موسكو حتما ما لا يقل عن 2000 رأس حربي نووي.
ونذكر بهذا الصدد أن بموجب معاهدة تقليص القدرات الهجومية الإستراتيجية يتعهد كل من الطرفين بتقليص قواته النووية الى 1700 – 2200 رأس حربي. وقد أعلن ذلك كبير مصممي النظام الصاروخي الإستراتيجي العابر للقارات المرابط على الأرض "توبول – م" والنظام الصاروخي الإستراتيجي ذي المرابطة البحرية "بولافا – 30" ردا على سؤال أحد المراسلين كيف تستطيع روسيا المحافظة على القدرة المنصوص عليها في المعاهدة؟
وقال يوري سولومونوف، خاصة "لا أستطيع أن أعطي جوابا مسهبا على هذا السؤال الآن لأنه يمس الجوانب السرية من الالتزامات الثنائية بين بلادنا والولايات المتحدة ولكننا سوف نبلغ واشنطن خلال فترة أقصاها شهران بتغيير تركيبة قواتنا النووية الإستراتيجية وأظن أن هذه المعلومات سوف تصبح في متناول الجميع في نهاية هذا العام".
وفسر الخبراء العسكريون الذين يتابعون دوما موضوع السلاح النووي الإستراتيجي حديث كبير المصممين بأن الولايات المتحدة سوف تحاط علما بتغيير عدد الرؤوس الحربية المركبة على الصواريخ من طرازي "توبول – م" و"بولافا – 30". وقد صرح يوري سولومونوف في فترة سابقة مرارا بأن صاروخ "توبول – م" يقدر من الناحية الفنية على نقل لا رأس حربي واحد وإنما ثلاثة رؤوس على الأقل. وقد طرحت تصريحات مماثلة كذلك بشأن صاروخ "بولافا – 30". وأفادت الصحافة مؤخرا بأن موسكو أعلنت في إطار تنفيذها للمذكرة الملحقة بمعاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الإستراتيجية (سالت – 1) والتي ينتهي سريان مفعولها في عام 2009، بصورة رسمية أن صاروخ "بولافا – 30" قادر على نقل ستة رؤوس حربية نووية. ومن غير مستبعد أن عددها قد يزداد الآن الى 10 رؤوس.
والى جانب هذه التصريحات الواردة على لسان كبير المصممين تجدر بالاهتمام كلماته حول أن أول فوج لنظام "توبول – م" المتنقل المرابط على الأرض سوف يدخل الدوام القتالي اعتبارا من عام 2008 وكذلك المعلومات القائلة بأن التجارب الحية لنظام "بولافا" سوف تستمر لفترة ثلاث سنوات أخرى وأن أول غواصة نووية مسلحة كليا بهذه الصواريخ – هي "يوري دولغوروكي" – سوف تدخل الخدمة في الأسطول البحري الروسي مع حلول نهاية عام 2008.
وأكد يوري سولومونوف أن كل البلدان الأخرى في العالم تتأخر عن روسيا بفترة 15 أو 20 سنة فيما يتعلق بصنع الأنظمة الصاروخية العابرة للقارات مثل "توبول – م" و"بولافا – 30" والتي تستطيع تجاوز أي نوع مستقبلي من نظام الدفاع المضاد للصواريخ.
فندت مؤسسة تصدير الأسلحة والتقنيات الروسية ("روس أبورون أكسبورت") بشكل قاطع الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية حول أن روسيا تنوي توريد رشاشات كلاشنيكوف "أ ك – 47" القديمة الى فنزويلا.
وأوضح ممثل المؤسسة أن الخبراء العسكريين الفنزويليين قد استلموا الدفعة الأولى من الصفقة من مصنع "إيجماش" المنتج لهذه الأسلحة مباشرة وقدروها عالي التقدير.
وقال أيضا "إن روسيا تحتاج الى حماية حقوقها في إنتاج رشاشات كلاشنيكوف في الأسواق الدولية".
ويعتبر خبراء أن مشكلة حماية الملكية الفكرية للسلع الدفاعية الروسية في الخارج تبرز بوضوح جلي على مثال إنتاج رشاش كلاشنيكوف في عدد من بلدان عالم. ويذكرون بينها، خاصة، بلغاريا وبولندا والمجر وكوريا الشمالية وليبيا وفيتنام الخ.
ينتج في العالم سنويا نحو مليون رشاش يقلد بهذا الشكل أو ذاك رشاش كلاشنيكوف. وقد صرح بذلك فلاديمير غروديتسكي مدير عام شركة "إيجماش" الروسية في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر مؤسسة "روس أوبرون أكسبورت" المتخصصة في تصدير الأسلحة والتقنيات العسكرية الروسية.
وقال غروديتسكي "إن نصيب روسيا من هذا الإنتاج لا يزيد على 10 أو 12 بالمائة. أما الكمية المتبقية فهي بضاعة مغشوشة".
وعلى حد قوله "لا وجود في الوقت الراهن لأي اتفاقية ترخيص تتطابق مع أحكام القانون الدولي المتعلقة بحماية الملكية الفكرية الروسية في صنع الأسلحة الفردية".
وأوضح غروديتسكي "أن جميع الرخص لإنتاج رشاشات كلاشنيكوف ترجع الى عدة عشرات السنوات وقد انقضى أجلها في بعض الحالات أو تنتج الأسلحة من عيارات مغايرة على
أساسها في حالات أخرى" .
ميخائيل كلاشنيكوف مصمم الأسلحة الفردية الأسطوري الروسي يعقد النية على زيارة كوبا في القريب العاجل.
وصرح رئيس مكتب المدير العام لمؤسسة تصدير الأسلحة والتقنيات الروسية ("روس أبورون أكسبورت") دميتري شوغايف بدوره بأن زيارة كلاشنيكوف لكوبا لا ترتبط باستئناف إنتاج الأسلحة الروسية في كوبا.
وبصدد الإنتاج غير المرخص لرشاشات كلاشنيكوف قال مصممها إن وسائل الإعلام الغربية "تحاول وليس للمرة الأولى تشويه سمعة السلاح الروسي".
وأوضح كلاشنيكوف أنه "كان على الدوام يسترشد في تصميم الأسلحة بالمبدأ البسيط التالي: تزويد الجندي بسلاح بسيط ومتين لا يفشله".
ونوه بأن السلاح الفردي الذي يحمله جنود الجيش الأمريكي مثقل بعدد مفرط من الأجهزة غير اللازمة التي تشل عمليا فعالية عمله. وروى كلاشنيكوف أن الجنود الأمريكان في فيتنام والعراق أستخدموا الرشاشات الروسية الصنع بعد الأستيلاء عليها، في الأعمال القتالية لأنها أكثر فعالية في الظروف المناخية الصعبة من بندقية "م - 16" الآلية الأمريكية.
تضمن وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية قادرة على التصدي لأي تهديدات معاصرة مع أنها واثقة من أن حربا كبيرة النطاق لن تندلع في المستقبل المنظور.
وقال نائب وزير الدفاع نيكولاي بانكوف في الاجتماع العام للمجلس الاجتماعي الروسي "إن القوات المسلحة البالغ تعدادها مليون فرد قادرة على تحقيق المهمات المطروحة في المذهب العسكري الوطني".