آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

الحل حوار وطني على قاعدة التغيير للخروج باليمن من الصراعات
بقلم/ علي ناصر محمد
نشر منذ: 15 سنة و 6 أشهر و 30 يوماً
السبت 22 أغسطس-آب 2009 04:59 م

من المؤسف أن البعض لا يزال يؤمن بأن العنف يدل على القوة, وأن من لا يملك قوة الحوار والتعايش والإقناع والحجة والبرهان ولا يستند على حقيقة يلجأ إلى العنف وهو بذلك يثبت عدم مشروعية تصرفاته وعدم صدق طروحاته هذا جانب والجانب الآخر إن من لا يستفيد من تجارب الماضي والتي كان العنف عنوانها ووسيلتها لا يجيد قراءة التاريخ وبالتالي لا يستطيع أن يكون جزءاً من الحاضر فضلا عن المستقبل, وقد مرينا بتلك التجارب في اليمن شمالاً وجنوباً قبل الوحدة وبعدها وعلينا ان نستفيد من دروس وعبر تلك الأحداث.

فيما يخص اليمن الأمر ليس بعيدا عن هذه الفكرة بل إن الفكرة أكثر تأكيداً وتعقيداً بالنظر إلى أن اليمنيين شعب مسلح - يملكون اكثر من 60 مليون قطعة سلاح- ومقاتل ولا يقبل بفرض القوة وهو في الوقت ذاته شعب طيب ومتسامح ويمكن التعاطي معه بلغة الحوار والتصالح والتسامح فهم من قال فيهم الرسول "أتاكم أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة" ونحن نستغرب اللجوء إلى العنف, وفي الوقت نفسه لا نستغرب ذلك لأنه دلالة على الإفلاس السياسي الذي وصلوا إليه في ظل أزمات متفاقمة ومتلاحقة تعصف بالبلاد من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه وهؤلاء وليس غيرهم من يتحمل مسؤولية العنف الداخلي في اليمن.

إن العنف لا يولد إلا العنف وهذه حقيقة واقعة سواء في صعدة أو المحافظات الجنوبية وغيرها من بقاع العالم وعلى من أشعل النيران أن يطفئها, ولا نرى بُداً من سرعة إيقاف الحرب والعمليات العسكرية في صعدة (خاصة اننا على ابواب شهر رمضان الكريم شهر المحبة والتسامح) والانخراط سريعاً في عملية حوار وطني شامل بعيداً عن لغة السلاح والطائرات والدبابات ولن يتم ذلك من دون التخلي عن المكابرة ومن دون الاعتراف بالأزمة بكل جوانبها ومعطياتها, والبدء باطلاق سراح المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية والسماح للصحف الموقوفة بالصدور وفي المقدمة صحيفتي الايام والطريق وغيرهما من الصحف.

هذا ما دعينا له منذ وقت مبكر قبل وقوع هذه الأحداث, وهو ما ننتهز كل مناسبة للتذكير به, ومن خلالكم نطالب الحكماء والشرفاء من أبناء بلدنا أن يتدخلوا سريعاً لحل المشاكل وحقن دماء الابرياء من المدنيين والعسكريين هذا عسكرياً وأمنياً, أما اقتصادياً فنؤكد بأن موضوع العنف والحروب واستخدامه لاستجداء المساعدات سواء للتدمير أو للتعمير امر غير مقبول, وسياسياً الحوار ثم الحوار على قاعدة التغيير للخروج باليمن من هذه الصراعات والاضرابات المتلاحقة التي لا تتوقف.

* للعرب اليوم

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
هل تنجح الديمقراطية في بلادنا العربية؟
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
دكتور/أحمد علي المعمريماذا يريدون؟ آن أوان الحسم
دكتور/أحمد علي المعمري
أ.د. محمد معافى المهدليجولة في أنحاء الفكر التكفيري
أ.د. محمد معافى المهدلي
مشاهدة المزيد