مأرب تحيي ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة بحفل فني وخطابي اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والكاتب عبدالله سلطان البنك الدولي يصدر تحذيرا بخصوص الوضع في اليمن ملاكم يمني يحقق فوزا مستحقا على خصمه الأمريكي بولاية نيوجيرسي الأمريكية إمارة دبي.. تحرك دولي لتحويلها الى مركز عالمي للابتكار الرقمي المخابرات الإسرائيلية تكشف عن تسوية مع إيران وحزب الله وتتحدث عن «إشارات مهمة»
توجد عدة عنصريات عرقية في اليمن ، وهذه العنصريات قسمت المجتمع إلى عدة طبقات أبرزها أربع طبقات. الطبقة الأولى السادة او الهاشميون الذين يعتقدون ان لهم اصطفاء عرقي من الله واحقية الاهية بالحكم. الطبقة الثانية القبائل الطبقة الثالثة غير القبائل كالجزار والحلاق وغيرهم. الطبقة الرابعة اصحاب البشرة السوداء المهمشون وهذه الطبقة اوجدتها العنصرية القائمة على أساس اللون. اي ان هذه العنصريات العرقية المتعددة في اليمن المنبعثة من الاعتقاد والمهنة واللون قسمت المجتمع ما بين طبقة السيد والقبيلي والقبيلي وغير القبيلي والأسود والأبيض
. تعد العنصرية الحوثية هي الاخطر في اليمن لأنها تشكل خطراً على الدين وعلى الوطن وعلى الجمهورية بينما العنصريات الاخرى تشكل خطراً على الوطن فقط. تشكل العنصرية الحوثية خطراً على الدين لأنها تقسم المسلمين لعدة طبقات في حين ان الدين الاسلامي جاء ليجعل المسلمين طبقة واحدة . وتشكل خطراً على الوطن لأنها تقف ضد المواطنة المتساوية.
وتشكل خطراً على الجمهورية لأنها تقف ضد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي يتضمن احد اهدافها الغاء الفوارق بين الطبقات والغاء التمييز كمسار لايجاد مجتمع عادل.
وهذا الهدف يكشف ان الجمهورية جاءت بشكل يحارب العنصرية العرقية بجميع اشكالها بينما ينسجم هذا التوجه مع مصلحة الوطن وشريعة الاسلام الحنيف. لمحاربة العنصرية الحوثية يجب ان ننطلق من الايمان بالمساواة الاسلامية والمواطنة المتساوية واهداف ثورة سبتمبر الخالدة ، أي من منطلق اسلامي وطني جمهوري. ندعوا لتطبيق مساواة الاسلام وتطبيق المواطنة المتساوية وتطبيق اهداف ثورة سبتمبر.