آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

خاص للانفصاليين
بقلم/ توفيق الخليدي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
الجمعة 20 يوليو-تموز 2012 09:31 م

تتعالى أصواتهم كلما عرفوا أنك شمالي وما إن تتحدث عن وحدة الوطن أو عجلة التغيير التي بدأت تتدحرج حتى تراهم يمطرونك بالعبارات الجارحة ليس لأشخاصنا كدحابيش ومحتلين ولكن أيضاً ينال اليمن كوطن نصيب وافر من الانتقاص والإهانة وكلما حاولت تهدئة الأمر يزدادون ضراوة وتأخذ أحدهم العزة بالإثم فيلقي كلاماً لا ينبغي لمثله أن يقوله, أما إن انتقدت تصرفات أحد قاداتهم فلن تنفعك متارس الأخوة ولن تصدها منطقية كلامك أو تردها إعادة صياغة العبارة بصورة أو بأخرى, فهل يعتقد هؤلاء أن لنا مصلحة مادية من حرصنا على وحدة الوطن فما نحن إلا مواطنون عاديون لا نملك أرضاً في الجنوب ولا نعيش على ثرواته ولأن ثروات النفط تذهب لجيوب المتنفذين فما يصلنا يكاد يكون فتاتاً؛ ما جعل الوطن يعيش على تبرعات الآخرين بل كان وضعنا الاقتصادي أفضل حالاً قبل اكتشاف النفط , وإننا على يقين أن أعظم ثروة هي الإنسان الذي إن تمت تنميته جيداً فسيحيل الأحلام إلى حقائق كما فعل الصينيون ودول شرق آسيا فالإنسان هو الثروة الحقيقية لأي أمة وعليه تنعقد الآمال وبه يُصنع المجد , أم هل يظنون أننا ندافع عن هؤلاء المتنفذين وناهبي الأراضي والممتلكات الذين لم يراعوا فينا إلاً ولا ذمة وكما كنتم ضحايا لجشعهم وفسادهم المفرط فنحن كذلك أيضاً نهبت أراضينا وصودرت حقوقنا ولا يمكن أن نحصل على حق إلا بالرشوة ولا أن نصل لحاجة إلا بالمال الذي يكون أحيانا قوت أطفالنا البائسين وكنا مثلكم من المحرومين وتم تكريس الجهل والفقر في مجتمعنا كما فعلوا معكم وحتى مدنيّتكم التي بدت تتلاشى في عهدهم هاهي قد تلاشت أيضاً في تعز النموذج المدني المتحضر في الشمال , لقد خسرنا الكثير كما خسرتم وعانينا كما عانيتم حتى انتفضنا وإن تأخرنا عنكم كثيراً إلا أننا كنا نحرص دائماً على ما تبقى من وطن , كنا نتأمل الخير في كلماتهم تغلبنا صفتا الرقة واللين فنمنحهم فرصة تلو أخرى لكن دون جدوى , وحين انتفضنا بدونا متوحدين أكثر من أي وقت مضى ونحن نتشارك في ثورة سلمية شهد العالم بروعتها وكنا وكنتم رفاق درب نضالي واحد وكان تلاحمنا أحد أسرار هذه الروعة العظيمة وحين حاولت أدوات القتل العبور من أرحب نحو حضرموت وقف لها رجال أرحب بالمرصاد ودفعوا ضريبة ذلك الموقف ثمناً باهضاَ من الدماء والأموال.

إن ما يدفعنا كمواطنين للحرص على الوحدة ورفض فكرة الانفصال هو الحب المنبثق من وحدة الانتماء لذات الأرض واللغة والدين إنه المصير الذي يربطنا ببعض والنضال الذي سلكه الأجداد فأسقطوا معاً النظام الاستبدادي في الشمال والاحتلال الغاشم في الجنوب تألم أجدادنا كثيراً لذاك الواقع الأليم حينها وانطلق ركب الأحرار ينشد التحرير ويعمد الوحدة بالدم الذي أشرق نوراً علينا وعليكم, فقد كانت الوحدة الحلم الذي سعى له الطرفين كشعوب لا حكومات ذات زمن قاحل , إننا ندرك جيداً ما أنتم فيه ونقدر أوجاعكم من حالة التهميش والسلب التي عشناها جميعاً وندرك أن لآلامكم خصوصية لذا فنحن حين نصمت أمام كلماتكم الجارحة فليس لأننا عاجزون بل لأننا نحرص على إبقاء روابط الأخوة والمحبة فنتلقى نار كلماتكم بقلوبنا التي أرهقها ذات الفساد الذي أشعل فيكم نار الغضب , ومازلنا نمد إيدينا إليكم فجميعنا ضحايا نظام ثرنا عليه ومازلنا نحث الخطى نحو تغييره لنحقق المجد الذي طالما حرمنا منه سواء قبل الوحدة أو بعدها.

تغريدة..

جميعنا يسعى للانعتاق من واقعنا المؤلم وليس من الحكمة أن ننشد التغيير بالتفكك والاستعداء اللذان لا يورثان سوى مزيداً من التراجع والمعاناة

مشاهدة المزيد