تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
البنك المركزي، كمؤسسة سيادية وككادر فني وتنفيذي، أدار معركته مع المليشيات بنجاح كبير وأوصلها إلى نهايتها. لو كانت هناك مؤسسات تسنده أو على الأقل تتركه يمضي، لكان أنجز أهدافه كاملة.
ومهما كانت النتيجة التي حددتها عوامل إقليمية ودولية، وعدم جاهزية المؤسسات الوطنية الأخرى للإسناد، فقد أظهرت إجراءات البنك هشاشة المليشيات، لو وجدت من يواجهها بخطط وبرامج ورؤى مبنية على فهم وعزيمة.
لو ترك للبنك المركزي أسبوعًا واحدًا فقط ليمضي دون إعاقة وتدخلات متعددة الأطراف، لكانت النتيجة مختلفة. فقد أخرجت الكاهن الأكبر للمليشيات من كهفه وأفقدته صوابه، وجعلته يهذي بإسهال بعد أن كان يتصنع الرزانة والوقار.
ما قام به البنك المركزي نموذج لما تستطيع عمله كل مؤسسات الدولة لو أرادت الانتصار في المعركة الوطنية المقدسة. ولكن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
معركتنا مع المليشيات طويلة ومتعددة المحاور، ومعركة البنك الأخيرة هي جولة من معركة طويلة في جبهات متعددة. كونوا على يقين أن المليشيا تلفظ أنفاسها رغم الضجيج، وأن النصر على الكهنوت قادم بإذن الله.
والله غالب على أمره.