مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين
الأخ الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب المحترم
الإخوة نواب رؤساء المجلس المحترمون
الإخوة أعضاء المجلس المحترمون
عشنا سنوات خمس عجاف في ظل حرب طال أمدها، ونعيش أياما أصعب منذ ما جرى في عدن، ثم في نهم والجوف ومأرب، وفي ظل ما نشعره من غياب لدور المجلس في قضيانا المصيرية، وهو الذي يضم قيادات من خيرة رجال اليمن الأحرار، ولذلك فإننا ندعوكم لبذل جهودكم لعقد اجتماع عاجل في أي مكان من الجمهورية اليمنية قبل أن لا تجدوا مكانا لعقد مثل هذا الاجتماع، وليكون لكم صوت حاضر في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ اليمن.
الأعزاء جميعا: إننا ننتظر أن تتجاوزوا أية عقبات أو صعوبات في سبيل انعقاد اجتماعكم الذي نأمل أن يصدر عنه بيان تاريخي- على الأقل- يتناول كل الأحداث العاجلة وموقف المجلس منها، ومن تلك القضايا:
اتفاق استوكهولم
توحيد القوى الوطنية لمواجهة الكهنوت
تصحيح مسار إدارة الحرب
سير المعارك ومحاسبة من لم يحسن في عمله من المعنيين
تحريك الجبهات كلها، بما في ذلك جبهة الساحل الغربي(تهامة).
محاكمة قيادات الشرعية التي تمت من قبل مليشيا الكهنوت.
دور القضاء في التصدي للانقلاب
..... إلخ
وهناك الكثير من القضايا التي يمكن أن يتناولها البيان الصادر عن مجلسكم الموقر.
فهل سنسمع ذلك قبل شهر رمضان؟
وقبل أن لا نرغب في سماع شيء منكم أو من غيركم، ونندم جميعا حين لا ينفع الندم.
الأعزاء جميعا إن اليمنيين مصرون على الوقوف ضد كهنوت القرن الحادي والعشرين، ولا يمكن لهم التنازل عن قضيتهم المصيرية فكونوا عونا لهم، وأسمعوهم ما يساعدهم على توجيه سهامهم نحو عدوهم الواحد الذي نكّل بهم وشردهم وقتلهم، وصادر حرياتهم، وداس كرامتهم.
نأمل أن نجد موقفا قويا من مجلسكم الموقر يوازي حجم مكانته الدستورية، ومكانة أعضائه المحترمين، وحجم المأساة التي نعيشها؛ فهل سنرى ذلك قريبا وقبل فوات الأوان؟
المواطن
د. علي عرجاش