إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين قد لا تصدقها.. أطعمة خارقة تقاوم الشيب المبكر وتؤخر ظهور الشعر الأبيض مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها
هذا هو الشامي الذي عينه هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني !
كم عمره؟
35 عاماً؟ 40 عاماً؟
لا أدري.
لكنه لن يتجاوز سقف السن هذا. غير أن المؤكد أنه تجاوز سقوفاً كثيرة للتو: تجاوز آلاف الضباط المخضرمين في الجيش اليمني وأصبح نائب رئيس هيئة الأركان، لأنه ماذا؟
لأنه زكريا الشامي.
وتجاوز عشرات الآلاف من الضباط والجنود اليمنيين في الرتبة وأصبح "لواء ركن".
تخيلوا: لواء ركن مرة واحدة!
حتى أحمد علي عبدالله صالح، الذي ظل والده يخطط و"يحْبُك" الأمور من أجل توريثه 10 سنوات والذي خرج الحوثيون مع غيرهم من اليمنيين في ثورة 2011 ضد توريثه "ياسعم"، حتى أحمد علي بكله جلس 10 سنوات حتى أصبح "عميد ركن". فيما أتى زكريا الشامي وتجاوزه مباشرة الى "لواء ركن" في 10 ساعات!
هذا الشاب حين ستكتب سيرته يوماً، إنْ كانت سُتكتب، ماذا سيقال عنه يا تُرى؟
"تدرج في السلك العسكري"؟
أم "ركب شاص"؟
وأنا أنظر الى صورته، تساءلت بيني وبين نفسي:
إذا كنت أنت يا زكريا الشامي قد أصبحت "لواء ركن" بهذه السرعة لمجرد أنك حوثي، فكيف بعبدالخالق الحوثي نفسه إذا "مَنَّ الله" على الجيش اليمني وأصبح جزءاً منه؟
أيَّ رتبةٍ سيحصل عليها يا تُرى؟
إله ركن؟!