أردوغان: الاستخبارات التركية تسيطر على كل خطوة اتخذتها إسرائيل أو قد تتخذها ضد تركيا دولة عظمى تطالب رعاياها بمغادرة اليمن فورا وتمنع سفر مواطنيها للأراضي اليمنية حتى وان كانت جزيرة سقطرى بعد أن وصفهم بـ الإرهابيين.. ترامب يشيد بالجالية اليمنية في أمريكا لدعمه في سباقه الانتخابي حسم موقف محمد صلاح من المشاركة في المباراة الثانية بين مصر وموريتانيا الثلاثاء المقبل.. جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في اليمن روسيا تتحدث عن الخيار الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن بينها صواريخ تكتيكية.. تفاصيل صفقة أسلحة وذخائر أمريكية للسعودية والإمارات مقتل 49 شخصا في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة صفقة أسلحة تاريخية و بمليارات الدولارات بين أمريكا والإمارات والسعودية تعرف على أندية كرة القدم الأعلى قيمة في العالم للعام 2024
لا ادري ان كان كتب على شعبنا ان يعيش حالة القلق والتوجس من كل حدث يستجد "لاحظت من معايدات تلفونية مع شخصيات من أطياف عدة ان لديهم توجس من مشهد المصالحة يوم امس في جامع الصالج ..في اعتقادي لا داعي للقلق "الصلح خير وأحضرت الأنفس الشح" ..
أزمة اليمن ليست أزمة أشخاص هي أزمة دولة وجيش واقتصاد وتركت الصراع السياسي والعقائدي..التحديات كبيرة ومعقدة مالم يرتفع الجميع الى مستوى هذه التحديات ويضعون المزايدات والجشع جانبا من أجل البلد.
سيقول فريق هذا المشهد خيانة للثورة، وسيقول الآخر هذا خيانة للشرعية.. انا أقول لا هذه ولا تلك فلا نحن انجزنا ثورة كاملة ولا انتم خليتم فيها شرعية منذ ان اطلقتم صيحة "قلع العداد" كلنا جنينا على هذا الوطن وكانت النتيجة غير جيدة باستثناء فكرة "الدولة الاتحادية" هذه نقلة تاريخية ان كتب لها النجاح .
ليس لعلي ولا لعلي ولا لأي مسئول سابق او لاحق اسجل الاعتذار ويجب ان يسجله الاخرين للمواطن البسيط الذي ينام على الرصيف ينتظر فرصة عمل في وجود حركة تجارية تحتظر كمريض في غرفة الانعاش أو يحاول الحصول على دبة بترول في طوابير تثير الشفقة وهو واجب اكثر للعسكريين الذين يقتلون بدم بارد بأسباب غير معروفة في قضايا شبه يومية اغلبها تسجل ضد مجهول.
ليكن معلوماً لكل المتوجسين ولكل الطامحين في اليمن لم يعد بإمكان ايآ كان ان يحكم لوحده ،فاليمن اليوم غير اليمن بالأمس وليس أمام القوى الفاعلة الا الايمان بحقيقة و"طن يتسع للجميع" أو "ضياع الوطن على الكل" لا سمح الله!!.
*علوي الباشا بن زبع معلقاً على مشهد المصالحة في جامع الصالح.