أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل إيران تعلن العثور على جثمان قيادى بالحرس الثوري قتل بجاتب نصر الله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن
مأرب برس –خاص
شهدت السنوات الأخيرة توظيفا كبيرا لجسد المرأة ومفاتنه في معظم الأعمال الفنية الغنائية منها والدرامية فضلا على الإعلانات والأزياء وما شابه من الأعمال التجارية ، وبالشكل الذي يعرض المرأة بشكل مبتذل ومهين لإنسانيتها ، في الوقت الذي تجاهد الكثير من النساء ولاسيما المثقفات لتصحيح نظرة الرجال إلى المرأة من جسد إلى إنسان . وهو ما يثبط عزائمهن ويحبط مساعيهن من اجل نيل المراة لكامل حقوقها وحرياتها المشروعة .
إن سبب لجوء منتجي الأعمال الفنية إلى هذه الوسائل كما نعتقد يعود إلى عدم قدرتهم على تقديم الأعمال ذات القيمة الفنية العالية . ولإدراكهم بالتالي أن إنتاجهم سيكون مصيره الفشل الذر يع وتكبد الخسائر المالية الفادحة وإفلاس شركاتهم مالم يجذبون المستهلك إليه ولذلك تفتقت عقولهم عن فكرة تعوضهم عن انعدام شيء اسمه فن أو إبداع في أعمالهم وتجلب لهم بنفس الوقت أموالا طائلة تفوق ما تجلبه أكثر الأعمال الفنية رصانة ً. فاخذوا ينتجون أعمالا هي أقرب إلى الأفلام الإباحية منها إلى الفنية ، مستغلين الظروف الحياتية البائسة لبعض الفتيات والكبت الخانق في مجتمعاتنا العربية والإسلامية .
وقد بلغ الأمر في بعض هذه الأعمال للأسف الشديد لدرجة تضمينها كلمات ومشاهد تخدش الحياء وتخل بالذوق العام وتسيء للقيم العربية والإسلامية المتوارثة . إن هذه الظاهرة المرفوضة لا تسيء إلى المراة العربية فحسب بل تدل على هبوط سحيق في مستوى الفن العربي .
لذلك فإننا نعتقد أن مسئولية التصدي لهذا السلوك الميكافيلي تقع على عاتق المثقفين وفي مقدمتهم النساء لأنه يمثل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم ملموس لصالح المرأة فضلا على ما يشكله من إساءة بالغة لها وللرجل الذي تمثل له الأم والزوجة والابنة والأخت. إذ أننا لم نعد نعلق أي أمل على الحكومات التي يفترض أن يكون علاج هذا المرض من أول أهم واجباتها بسبب انشغالها بأشياء أخرى أكثر أهمية! .