علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
خانتني ثقتي بالشعر وغطىّ الدّم النازف من صدر الساحة وجه الكلمات وما عادت عيني تتبين شكل الأشياء ولون الأشياء الدم، الدم، الدم، يحاصر روحي ولساني ويلف الأفق.
يلطّخ خبزَ الناس
ويسّاقط فوق الأطباق
وفوق فناجين القهوة
فوق عيون الأطفال.
* * *
أيُّ ظلامٍ ألقى جثتَهُ
فوق ظَهيرةِ بلدتنا المجبولة
بالضوء؟
وأيُّ نهارٍ دموي الساعات
أطلّ على الساحة في الوقت الداكن
يصطاد شباباً في عمر الأحلام
وفي صورة أيامٍ قادمةٍ
لا أحلى...
وا خجلي حين يموت الضوء قتيلاً
برصاص الحقد الأعمى
وأنا لا أملِك إلاَّ كلماتٍ شاحبةً
ودموعاً تترقرق فوق الأوراق
أقول لكم:
ما أكثر ما قدّم هذا الشعب
على درب الحرية
من أبطالٍ وقرابين!
* * *
يا 'غيمان' ويا 'عيبان'
ألم تنكسرا
حين تحجّرت الدمعةُ في عين الشارع
وتلوّى قلبُ الساحة حزناً
لفراق الأبناء المنذورين
لمعنى التغيير
وهم بصدورٍ عاريةٍ
ورؤوس عاليةٍ
يتلقون رصاصات الغدر
ويحتضنون تراب الوطن الغالي؟
عشرات القتلى
ومئات الجرحى
هل يكفي أن يبكي قلبُك يا 'غيمان'
وتأسى روحُك يا 'عيبان'
أم آن لنا أن نصنع سداً وجبالاً
من بشرٍ
توقفُ هذا المدّ الهمجيَّ
وتمنعُ حماماتِ الدّم؟!
*نقلاً عن القدس العربي