حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
ما هو السبب الذي دفع علي عبدالله صالح إلى استهداف أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وملاحقتهم، وقصف وتدمير منازلهم وممتلكاتهم، بهذه الصورة الهمجية، التي لا يقرها دين، ولا عرف، ولا... قانون؟!.
هم بالتأكيد ليسوا ملائكة، ونحن ندرك بأن هناك مآخذ عليهم، لعل من أبرزها الدعم الكبير الذي طالما قدموه لهذا الرئيس الفاشل، مما أسهم، بطريقة أو بأخرى، في تسلطه، وإطالة أمد... بقائه!.
لكن، ولأن الثورة اليمنية هي ثورة شعب، وليست انقلاباً لفئة محدودة على فئة أخرى، فقد مد الشعب اليمني يده للجميع، وغفر، وتسامح، ولم يستثنِ أحداً، بما في ذلك أولئك الذين كانوا جزءاً رئيسياً من النظام، وساندوه، ونفذوا سياساته الهدامة لسنوات... طويلة!.
بل إن شعبنا ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فمنح علي عبدالله صالح نفسه فرصة ذهبية لخروج آمن، كفيل بتجنيب اليمن إراقة المزيد من الدماء، لكن صالح تمرد عليها، وآثر تتويج سنوات حكمه بارتكاب جرائم جديدة، تضاف إلى سجل جرائمه... الحافل!!.
لقد استمر صالح في تجاهل ملايين المواطنين الذين احتشدوا في الساحات، كما استمر في البحث عن خصوم وهميين، في محاولة منه لخلط الأوراق، ولصرف الاهتمام المحلي والخارجي، وإشغاله بقضايا هامشية، وبمعارك... زائفة.
بدأ بحكاية "غرفة تل أبيب"، ثم اتجه ناحية أحزاب اللقاء المشترك، وابتدع مسرحيات الجمع الهزلية المفبركة، وحين لم تفلح محاولاته تلك، صوب مدافعه وآلياته الثقيلة باتجاه بيوت آل الأحمر، ليدمرها تدمير الخصم الحاقد المستبد، وليحيل حياة الناس في صنعاء إلى جحيم... حقيقي!!.
لا علاقة لمصلحة اليمن، ولا لأمن مواطنيها، بكل ما قام ويقوم به علي صالح، سواء ضد المعتصمين المسالمين، أو ضد أبناء الشيخ الأحمر، بل كان هاجسه الدائم الحفاظ على أمنه هو، وضمان استمراره في الحكم، بمختلف الوسائل و... الطرق!.
حسابات صالح الخاطئة ربما صورت له أن أبناء الأحمر هم العقبة الكبرى، أو الوحيدة، التي تحول دون نجاحه في إخماد الثورة الشعبية، أو ربما أفكار مستشاريه "الأذكياء" تكون قد زينت له أن أفضل وسيلة لجر البلاد إلى حرب أهلية، لا يمر إلا عبر نافذة... القبيلة!!.
لقد ابتلينا فعلاً بهذا الرجل، منذ أن قتل فينا حلم "الحمدي" بدولة مدنية متطورة، ثم بعدها حين حاول دفن حلم الوحدة الجميل، والآن، ومع ما رأيناه من تحول إيجابي في مسلك القبيلة، ونزوع رجالها باتجاه تأسيس دولة يمنية جديدة، ظهر أيضاً ليمارس أساليبه المدمرة ذاتها، في محاولة يائسة منه لحرف الشعب اليمني عن مساره... الصحيح!!.
نقطة أخيرة:
قطار الشعب اليمني يمضي نحو تحقيق آماله وطموحاته، أما علي صالح، فقد فاته القطار، فاته... القطار!!.