آخر الاخبار

عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن

الحوثية مأزق المواطنة وحتمية الزوال
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 4 أيام
الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 06:47 م
 

‏يغيب تماما لدى الجماعة الحوثية مفهوم المساواة ويتركز مفهومها للمواطنة في الانصياع لما يسمونه "السيد" المفروض -زوراً- من الله سبحانه، الأمر الذي يقع على النقيض تماماً من مفهوم المواطنة الذي يتساوى فيه جميع أبناء الشعب أمام النظام والقانون، حاكمهم ومحكومهم.

 عرقية سلالية لاهوتية تقوم بتمجيد وتسمين مجموعة من العائلات ضاربة عرض الحائط ب95% من المواطنين الذين يبحثون عن مواطنة متساوية وعيش كريم تتوفر فيه فرص التعليم والصحة والسلطة والثروة للجميع، وتتاح فيه فرص الترقي والتنافس أمام الكل.

تعلي الحوثية قيمة "الوثن - السيد" على حساب الدولة، وتعظم "المرشد" على حساب الدستور، والسلالة على حساب الشعب، وتصف الرفض الشعبي لهذه القسمة الضيزى بأنه حرب ضد الله! وتستحل دم من لا يدين بالولاء للخرافة العنصرية.

لا أمل في التعايش مع هذا المشروع الهدام، إذ ‏لم يعد بمقدور جماعة الحوثي الانسلاخ من جلدها وتكوينها العقدي الوثني ولا التخلي عن السلاح فهي صنيعة تلك الإيديولوجيا وذلك السلاح، وبالنتيجة يصعب عليها مغادرة مربع العنصرية التي تبني على أساسه تمايزها واستحقاقها الحصري المزعوم للسلطة دونا عن بقية اليمنيين.

جماعة تثبت كل يوم ومع كل سلوك أنها لا تشبه اليمنيين ولا تعكس تنوعهم ومدنيتهم ومستقبلهم، بل هي على النقيض تماما من اليمن واليمنيين.. جماعة من غبار التاريخ تجدف ضد منطق الحياة وسيلفظها الشعب لدى أدنى فعل جمهوري موحد الخطى.

لقد أيقن غالبية اليمنيين أن مشروع إيران المتمثل في مرتزقتها الحوثيين في اليمن مشروع غير قابل للحياة أو الاستمرار مهما استفاد الحوثي من التعثر الحالي ولعب على ترهل النخب وابتزاز المصالح.

هذا المشروع العدمي الشرير زائل عما قريب، سيتداعى بشكل متسارع من كافة أركانه ومفاصله، نراه رأي العين في العراق ولبنان بل وحتى في إيران، ذلك أن مشاريع العنصرية والماضوية لا تواجه الرفض الشعبي من مختلف الفئات فحسب، بل إنها ضد حركة التاريخ وصيرورة التطور.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
لا تلوموا المظلوم على الشماتة بظالمه
إحسان الفقيه
كتابات
د . يحيى الأحمديمعركة الجمهورية
د . يحيى الأحمدي
عبدالرحمن السقاف الطهيفيمحرم بلقيس .. توأم المجد
عبدالرحمن السقاف الطهيفي
مشاهدة المزيد