على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية
يتفق اساتذة الأتصال والإعلام على أهمية الدور الوظيفي للصحافة، ويتفق الجميع على اهمية دورها في كافة المراحل التي تمر بها المجتمعات وخاصة في عمليات الأنتقال والتحديث ومواجهة تحديات الاندماج ضمن متغيرات مختلفة تفرضها ظروف مختلفه عن الأمس القريب.
وضمن المنظور اعلاه فنحن في اليمن لا نمتلك صحافة فعالة وقادرة على القيام بهذا الدور الحيوي.
وتتمثل العقدة في هذا الجانب في عدم قدرة الجانب السياسي على استيعاب الجانب المعرفي ممثل في الاعلام وفي المقدمة الصحافة كخط موازي رديف يتمتع بقدر كبير من الاستقلالية في رسم مسارات المستقبل.
ومثل هكذا تعارض كانت السياسة هي الخاسرة وليس الإعلام والصحافة ، حيث برز العجز السياسي في عدم القدرة على التعاطي والتفاعل مع الصحافة كأدة فعالة حركية اثناء الازمات وعمليات التحولات الكبرى.
واذا كانت رغبت السياسي تتركز حول التسويق، فليس بوسع اي شركة اعلانية تسويق معجون اسنان ادرك الجمهور انه غير فعال ومفيد بما يكفي، وهنا يجب نصح الشركة المنتجة بتحسين المنتج ليتمكن من المنافسه.
ان السياسي حزب او فرد في اللعبة الجديدة سياسية وإعلامية في فضاء التعبير الواسع ليس اكثر من منتج ويقع عليه وحده خلق الفرص المناسبة في مساحة السوق.لأطروحاته وبرامجه وافكاره، ويمثل الصمت السياسي حالة مربكة للإعلام وهذه الحالة موجوده وبشكل مكرر بالنسبة لليمن.