طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة
تكتل من القوى والفصائل اليمنية في جنوبي البلاد يطالب بانفصال الجنوب، وفك الارتباط القائم منذ العام 1990 بين شطري البلاد، وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
أسس الحراك الجنوبي مطلع العام 2007 ليؤطر ويجمع عددا من الحركات والقوى والشخصيات المطالبة بالانفصال.
ويعود مسار الارتباط بين شطري اليمن إلى العام 1990 حين أعلن الطرفان في 22 مايو/أيار 1990 عن الاتفاق على توحيد شطري اليمن بعد مفاوضات طويلة.
وبعد ثلاث سنوات من الوحدة دخلت البلاد في أزمة سياسية عميقة أدت لاندلاع حرب أهلية بين طرفي الوحدة في 27 أبريل/نيسان 1994، انتهت بإجهاض حركة الانفصال وخروج عدد من قادة الجنوب من بينهم على سالم البيض نائب الرئيس اليمني خارج البلاد.
وقد رفع الحراك في بداية أمره شعارات مناوئة للنظام الحاكم وداعية لإصلاح مسار الوحدة، لكنه لم يلبث أن تطور من حركة احتجاجية ضد التهميش والإقصاء الذي يعانيه الجنوبيون بشكل أكبر من الشماليين، إلى حركة تمرد مدنية متعاظمة ليس فقط ضد حكم علي عبد الله صالح وإنما أيضا ضد استمرار الوحدة بين شطري اليمن.
عدة فصائل
يمثل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الفصيل الرئيسي للحراك الجنوبي الذي يضم أيضا فصائل من بينها الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، والمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب، والتجمع الديمقراطي الجنوبي، واتحاد شباب وطلاب الجنوب.
ينشط الحراك في كل محافظات اليمن الجنوبية ودأب منذ ثلاث سنوات على تنظيم مظاهرات واحتجاجات كانت في البداية أسبوعية، لكنها تحولت في الشهور الأخيرة إلى مناشط شبه يومية، وتعتبر محافظة الضالع (240 كلم جنوب صنعاء) إحدى أكثر مناطق الحراك سخونة ونشاطا.
ويعد رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم من أهم قيادات الحراك وأكثرها تعرضا للاعتقال والمتابعة، فقد تم اعتقاله عدة مرات ولفترة تزيد عن السنة ما بين عامي 2007 و2008، ثم اعتقل مرة أخرى في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2010، وأفرج عنه في الأول من يناير/كانون الثاني 2011 قبل أن يعاد اعتقاله في العشرين من فبراير/شباط 2011.
كما يعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي عبد الله حسن الناخبي من أبرز قيادات الحراك في الداخل، أما من قيادات الخارج فمن أبرزهم علي سالم البيض.
الانضمام للثورة
ومع اشتداد واتساع دائرة الاضطرابات التي عمت معظم المدن اليمنية مطالبة برحيل الرئيس وإسقاط النظام، أعلن الحراك على لسان أمينه العام وقف مطالب الانفصال بشكل مؤقت، والانضمام إلى المظاهرات والاحتجاجات التي تعم البلاد والتي دعا لها الشباب اليمني ثم انضمت إليها المعارضة ممثلة في أحزاب اللقاء المشترك.
تتهم الحكومة اليمنية الحراك الجنوبي بالتنسيق مع تنظيم القاعدة وإثارة الاضطرابات والقيام بأعمال عنف وشغب في جنوبي البلاد.