عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
مأرب برس - خاص
الجمعة الماضية كانت اغلب خطب الجمعة في المكلا –وفي الجمهورية عموما –تتناول فلسطين وما تعيشه غزة اليوم من عنت وضيق واختناق جراء الحصار المفروض .
وفي منطقة فوه –بضم الفاء وفتح الواو مع التشديد- وهي احد أهم أحياء المكلا خطب احدهم وتناول قضية غزة بشيء من الصدق والمرارة والألم وفي نهاية خطبته دعا المصلين إلى البذل والتبرع من اجل إغاثة غزة.
ولم يبخل الناس فتسابقوا ، إلا أن هناك صورتين ذات دهشة وإثارة وتأمل ....
الصورة الأولى :
لرجل بدوي من ضواحي حضرموت ، هزه الموقف فأخرج رزمة كبيرة فئة الألف ريال ثم وضع معها خنجره وألقى بهما معا على بساط جمع التبرعات في المسجد وعلامات الحزن والأسى تعتصره كما بدت على صفحات وجهه.
الصورة الثانية :
لطفل صغير مهنته اليومية التسول على فئة العشرة الريال بملابسه الرثة والمرقعة وذات البقع ينتمي لقيبلة ذات العشش والصفيح ، رأى رجلا ألقى بمبلغ على بساط التبرع لغزة فلحقه الصغير المتسول يسأله ،فأكرمه الرجل بخمسين ريال فأخذها البائس الصغير وجرى بها وهي على يده سريعا والى بساط التبرع لغزة ليلقي بها هذه المرة هناك ، ثم ظل هذا الصغير كما النحلة يلتف ويدور حول المارة والمصلين بحمية وحيوية على عشرة على عشرين ومحصوله هذا اليوم على بساط غزة فلسطين ..
أقف هنا حيث مكاني ولن اشخبط جمال الصورتين بشيء من الكلام كتعليق أو إضافة ...ليبقى الجمال كما هو بدون رتوش ليتولى هو عن نفسه ....ولا ثرثرة ..
وانتم تذكروا ....حتى لا تموت فينا فلسطين ..
Alhager2007@yahoo.com