صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
مأرب برس - وكالات
صدر كتاب جديد عن مكتبة مدبولي بالقاهرة تحت عنوان "صدام لم يُعدم وعدي وقصي لم يقتلا. أكاذيب أمريكا وأسرار لعبة الشبيه"، لمؤلفه أنيس الدغيدي. يزعم مؤلف الكتاب أن لديه 147 دليلا بين صورة ووثيقة تؤكد أن صدام لم يقبض عليه ولم يعدم وأن ولديه لم يقتلا.
وطالما هناك أحداث وشخصيات مثيرة للجدل فإن المؤلفات التي تصدر حولها لابد أن تكون هي الأخرى مثيرة للجدل. وكتاب "الخدعة" الرهيبة" لمؤلفه تييري ميسان والذي اتهم فيه الحكومة الأمريكية بتنفيذ أحداث سبتمبر 2001 وليس "القاعدة"، وصفه منتقدوه بأنه "هرطقة" كما جاء في كتاب "الكذبة الرهيبة" للصحفيين جيوم داسيكي وجين كيزل، بينما لقي الدعم من قبل آخرين مثل وزير البحث العلمي في ألمانيا وهيئات عربية.
وستفرد صفحات من النقد لكتاب أنيس الدغيدي ويقول منتقدوه إنه يريد "إقناع الناس أن الذئب لم يأكل ليلى وإنما جدّتها قامت بذلك". إلا أن الكتاب سيكون من أكثر الكتب مبيعا كما يتوقع مراقبون خاصة وأن أفكاره مثيرة للجدل.
ويقول أنيس الدغيدي في تصريحات صحافية : رأيت صدام قبيل سقوط بغداد يظهر على شاشة القناة العراقية وهو مريض جدا جالسا على مقعده في القصر الجمهوري، وبعد ذلك بثلاث دقائق يعرض صدام حسين في حي المنصور وحوله الناس وخلفه عبد الحمود وقد ظهر قويا وبصحة جيدة وبشكل مختلف عما قبل ذلك. من تلك اللحظة بدأت أبحث في الاختلاف بين الشخصيتين. صورته في القصر الجمهوري والتي بدا فيها مريضا الذي يؤكد حقيقة مرض صدام بسرطان الغدد الليمفاوية، ولكن صورته في الشارع بين الناس كانت مناقضة تماما.
ويضيف: لدي 147 دليلا بين صور ووثائق تؤكد أنه لم يقبض على صدام ولم يعدم ولم يتم قتل ولديه عدي وقصي.
يستعرض الكتاب صورا لصدام في مراحل حياته ويركز فيها علي الجانب الأيسر من وجه صدام حسين ويبرهن على أن من تم إعدامه ليس صدام لأن من ظهر يختلف في ثلاث سمات واضحة عن صدام الحقيقي. الأولى أن شبيه صدام لديه شامة صغيرة بالقرب من نهاية حاجبه الأيسر. الثانية أن شبيه صدام لديه شامة أكبر عند نهاية سوالفه وقريبا من أذنه. الثالثة أن شكل الأذن مختلف بشكل واضح.
ويقول الكاتب في كتابه إن شبيه صدام ميخائيل رمضان تم استدعاؤه وتعليمه اللغة الكردية التي يجيدها صدام كما تم تلقينه دروسا في تقليد الرئيس وأداء حركاته بالإضافة إلى إجراء عملية تجميل للشبيه لكي يكون أكثر اقترابا من شكل الرئيس وأن من قام بالعملية طبيب ألماني يدعي "هلموت ريدل" حصل علي 250 ألف دولار وتلقى تحذيرا بأن حياته ستكون ثمنا لأي معلومة عن العملية التي ساعده فيها طبيب عراقي هو إياد جهاد الأسدي.
ويكشف الكتاب، بحسب عرض لجريدة "الرأي" على الانترنت، ما أكده طبيب شرعي ألماني هو "ديتر بومان" الذي اكتشف ثلاث أشباه لصدام حسين علي الأقل من مراجعة 30شريط فيديو وذلك في برنامج يقول الكتاب إن التليفزيون الألماني أذاعه.
كما يتحدث الكتاب عن الطبيب الإيراني محمد أساسيدي، المتخصص في جراحة الأذن الذي عكف على دراسة شكل الأذن عند صدام والذي توصل إلى أن صدام لديه أكثر من شبيه وأنه حكي قصة بحث علمي أجراه علي مئات من صور صدام وتسجيلاته باستخدام الحاسب الآلي وأثبت فيه أن من ظهر في الإعلام بعد عام 1999 هو ميخائيل رمضان شبيه صدام وأن نتائج بحثه كانت محور برنامج وثائقي قدمه التليفزيون الهولندي.
ثم يستعرض الكتاب صورا لشبيه عدي نجل صدام ويدعي لطيف يحي والذي فر إلي أوربا في العام 1993وظهر في عدة برامج في الإعلام الأوربي، وأصدر كتابا بعنوان (كنت ابنا لصدام)، ويحكي فيه قصة سبع سنوات قضاها وهو يلعب دور شبيه عدي قبل أن يفر بجلده ليعيش مع زوجته في أوربا.
ويقدم مؤلف كتاب "صدام لم يعدم" عدة صور لعدي وشبيهه لطيف كما ينشر صورتين للكتاب الذي أصدره الشبيه باللغتين العربية والإنجليزية.
ثم يحكي "الدغيدي" كيف اختلفت صورة نشرت فور الإعلان عن مقتل عدي وقصي عن صورة أخرى نشرت بعد أيام لجثة عدي ويظهر في الثانية وقد نما شعر رأسه قليلا مما يؤكد حسب المؤلف أن عدي لم يقتل وأن الأمر لا يعدو سوى أن يكون إعلانا دعائيا خادعا.
ويقع كتاب "صدام لم يعدم" في 363 صفحة من القطع المتوسط.