محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
كشف قائد اللواء "26" مشاة العميد الركن مفرح بحيبح عن تهاوي صفوف ميليشيا الحوثي والمخلوع، وقال: إنهم يعيشون لحظة الرمق الأخير ويستميتون لتحقيق أبسط إنجاز عسكري للضغط به عند أي حل سياسي قادم. ونفى أن تكون قوات التحالف قد أوقفت تقدمها نحو صرواح، مشيرا إلى أن ذلك تطلبته ظروف عسكرية معينة.
وألمح العميد بحيبح، وهو قائد عسكري وواجهة اجتماعية بارزة، إلى وجود خطة عسكرية يتم العمل عليها حاليا، تهدف إلى استكمال تحرير محافظة مأرب "شرقي اليمن"، والتقدم نحو مداخل العاصمة صنعاء.
حاوره: أحمد أبوسالم
بداية نتساءل عن السبب في توقف التقدم الميداني لقوات الشرعية في مأرب، ولماذا لم يتواصل بنفس الوتيرة التي وصل بها إلى صرواح؟
لم يتوقف التقدم إلا لترتيبات وإعدادات لاحقة، لأن الحوثيين وعلي صالح وميليشياتهم دفعوا بكل إمكاناتهم وقدراتهم إلى مأرب. وبعد أن أكملنا إنجاز الخطوة الأولى، وكانت في غاية الأهمية بعد تحرير مواقع استراتيجية، مثل الأبلاق، والفاو، وصولا إلى التبة الحمراء، إضافة إلى عدد من تلال الهامة التي كانت المليشيات موجودة فيها بشكل كبير جدا، واستمر الجيش الوطني والمقاومة حتى وصلوا إلى معسكر كوفل، وكان بإمكانهم الوصول إلى صرواح يومها، لكن تم اتخاذ قرار بالتريث للمزيد من الاستعدادات وإعادة الترتيب للمعركة، لأن الانقلابيين دفعوا بأعداد كبيرة من قواتهم للاستماتة في صرواح، لأنهم يعتبروا القتال فيها قتال عن أبواب صنعاء.
وخلال الأيام المقبلة ستسمعون ما يسركم وكل اليمنيين، وسنحرر صرواح ومعسكر ماس وكل محافظة مأرب إلى فرضة نهم، والوتدة، وهذه خطوة لاحقة، يتم الإعداد لها لكن اتخاذ القرار بيد صاحب القرار، ولا أستطيع أن أحدد لكم، وإنما الإعداد والترتيب لها فعلا سائر على قدم وساق.
دور الألوية الجديدة
هناك ألوية تم تأسيسها منذ بدء عاصفة الحزم وتحوي أعدادا هائلة من الجنود وأسلحة كثيرة مكدسة وما تزال تقبع في معسكراتها، أليس هذا هو الوقت المناسب لدخولها ميدان المعركة لتسريع الحسم؟
الجيش الوطني بقيادة رئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي، أسهم بشكل فاعل في تحرير مأرب، ولا توجد وحدة عسكرية إلا ومنها شهداء وجرحى، والمقاومة قاتلت قتال الأبطال وباستماتة، وهي تضم مقاتلين من جميع محافظات اليمن، وهم لم يكونوا قابعين في معسكراتهم.
ماذا عن مستوى جاهزية اللواء 26 الذي تقوده شخصيا؟
مستوى الجاهزية من ناحية المعدات والآليات الثقيلة متواضعة، ولكن الجاهزية الحقيقية هي المعنويات وقناعة الأفراد بقضيتهم، وبالدفاع عن هذا الوطن، وأفراد اللواء يتمتعون بمعنويات عالية، مقتنعين أنهم جندوا ليس من أجل المال، إنما للدفاع عن بلادهم، لذلك هم جاهزون من ناحية التدريب واكتسبوا مهارات قتالية متقدمة.
كيف تتوقعون وضعكم في حال تم التوصل إلى تسوية سياسية؟
سنكون سعداء، وسيكون وضعنا مثل وضع أي جيش في البلدان الآمنة التي تعيش أوضاعا طبيعية، نريد لليمنيين أن يعيشوا في أمن واستقرار، وأي تسوية سياسية تضمن حق الشعب اليمني مبنية على القرار الأممي 2216، ستكون مخرجا لليمن وستحفظ حق الجميع.
انهيار معنويات التمرد
حسب معلوماتكم الاستخباراتية هل يمكن الكشف عن حجم القوة المتبقية لدى الحوثي وصالح، وكيف هي معنويات مقاتليهم؟
حسب معلوماتنا، فإن جيشهم وقواتهم أصبحت في آخر رمق، وما يعملوه الآن هو مجرد مكابرة ومواقف انتحارية، ويبحثون عن انتصارات تعزز مواقفهم السياسية في الحوار.
هناك تخوفات من أن يتحول بعض الثوار إلى بؤر للفوضى عقب انتهاء التحرير؟
الرئيس هادي استبق هذا الموقف واتخذ قرارا إيجابيا يقضي بوجوب دمج المقاومة في الجيش، وهذا يعد حلا، حيث إنه منح عناصر المقاومة حق الانضمام للجيش، وأنهى خطر ألا تصبح فيما بعد ميليشيات.
ماذا عن العسكريين الذين لا زالوا يقفون إلى جانب التمرد؟
بالنسبة للمؤيدين للشرعية فهدفنا واحد وهو الحفاظ على اليمن والحفاظ على الشرعية وعلى كرامتنا. أما رسالتي للإخوة المغرر بهم فأدعوهم بكل صدق ألا ينجروا أكثر مما انجروا إليه، فهم يقتلون إخوانهم اليمنيين، لذلك أطالبهم بأن يعيدوا تفكيرهم وأن يصحوا من هذه الغفلة، الحوثي وصالح لا يحملون مشروع دولة، وهم مجرد أدوات إيرانية بعقلية ولاية الفقيه.