بطريقة "مذهلة".. لاعب البحرين يسجل "أحد أروع" الأهداف في تصفيات كأس العالم 2026 الداخلية السعودية تعلن إعدام يمني "حدّا" وتكشف ما اقترفه استهداف ناقلة مواد كيميائية قبالة الحديدة والمليشيات تصدر بيانا الخدمة المدنية تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة أشادت بجهود الاصلاح.. أحزاب حضرموت تعلن موقفاً موحدا بشأن مطالب أبناء المحافظة العادلة انتفاضة شعبية غير مسبوقة تباغت مليشيات الحوثي في هذه المحافظة 13 شرطاً للقبول.. وزارة الدفاع تُعلن فتح باب القبول والتسجيل في كلية الطيران والدفاع الجوي الرياض تجدد دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف
بعد شهور من الجدل حول هوية "الكلب الرئاسي الجديد " في أمريكا ،كشفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن الرئيس باراك أوباما اختار الكلب "بو" ليقدمه هدية لابنتيه ساشا وماليا مثلما وعدهما خلال حملته الانتخابية.
ووفقا للصحيفة فإن " بو " لن يشعر بالغربة بعد دخوله البيت الأبيض لأنه اعتاد طقوس الرؤساء ، فهو الكلب الذي قدمته عائلة الرئيس الأسبق جون كنيدي هدية لابنتي الرئيس وقد تلقى تدريبا جيدا على أيدي مدربي كلاب الأسرة ، حيث لا يخطئ فيما يتعلق بقضاء حاجته ولا يعبث بالأثاث ، هذا بالإضافة إلى أنه من نوع "بورتوجيز ووتر" القليل الشعر، وبالتالي فإنه لا يعد مؤذيا لماليا التي تعاني من الحساسية.
ورغم أن البعض قد يسخر من التركيز على مثل هذا الموضوع ، إلا أن الكلب الأول في الولايات المتحدة له أهمية خاصة لرؤساء أمريكا فهو عادة ما يكون سببا لكسب التأييد الشعبي أو حصد الكراهية من خلال مراقبة الشعب لطريقة معاملة الرئيس لكلبه قبل وأثناء وبعد انتخابات الرئاسة.
وهناك واقعة حدثت بالفعل تؤكد أن عشق الرؤساء الأمريكان للكلاب هو لأغراض سياسية بالأساس ، حيث أطلق الرئيس جيمس جارفيلد علي كلبه اسم "فيتو" في رسالة تحذير غير مباشرة للكونجرس الأمريكي.
هذا بالإضافة إلى أن اهتمام الشعب الأمريكي بمعرفة نوع الكلب الذي يدخل البيت الأبيض يرجع لسبب آخر وهو أن الكلاب تعطي حبها بلا حدود ، كما أنها تساعد الرئيس علي تقليل مستويات توتره وتدفعه للتفكير بشكل أفضل في مواجهة أزمات أمريكا.
تاريخ من العشق
وبدأ عشق رؤساء الولايات المتحدة للكلاب منذ نشأة أمريكا ، فقد حرص الرئيس الأول جورج واشنطن في عام 1770 علي جلب عدد من كلاب الصيد من انجلترا ، وفي عام 1785 استلم عدد من كلاب الصيد الفرنسية من الماركيز دي لافيت ، واعتنى واشنطن بهذه الكلاب حتي أصبحت حاليا هي أصل كلاب الصيد الأمريكية ليحظي واشنطن بذلك بلقب أبو الاتحاد وأبو كلاب الصيد.
ولم يقتصر هذا الولع بالكلاب على الرئيس واشنطن فهو انتقل إلى لاحقيه من الرؤساء ، حيث قام توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة أيضا بشراء أنثي كلب حامل وأطلق عليها اسم "بيزي" وبدأ في الاهتمام بنسلها .
أما عائلة الرئيس الأمريكي جورج بوش فقد شاركها في البيت الأبيض قط وكلب من سلالة English spinger spaniel ، إلى جانب آخرين من نوع Scottish Terriers ، وتمتعوا جميعهم بوجود صفحات خاصة بهم في الموقع الإلكتروني للرئيس.
وهناك قصة مثيرة بشأن كلب بوش المفضل " بارني " ، فقد تردد أن بارني حزن لفقدانه لقب "الكلب الأول"في البيت الأبيض مع مغادرة بوش وأبى بارني الذي يقول عنه بوش إنه ابنه الذي لم ينجبه أن يتنازل عن مكانته إلا بعد أن يترك أثرا تتحدث عنه الدنيا ، فقد فاجأ مراسل وكالة رويترز للأنباء جون ديكر بغرس أنيابه في أصبع السبابة أثناء محاولة ديكر مداعبته في حديقة البيت الأبيض.
ولأنه الكلب المدلل فقد وجهت الاتهامات لمراسل رويترز بأنه أساء التعامل مع بارني، لكن ديكر أكد أنه لم يسبب أي إزعاج لبارني، قائلا "لا أعرف ما الذي أصابه بالاستياء، ربما بسبب هزيمة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية، أو ربما بسبب أنه لن يصبح الكلب الأمريكي الأول".
والخلاصة أن رؤساء أمريكا أخذوا بالفعل بمقولة هاري ترومان (1945 -1952 ) "إذا أردت صديقا في واشنطن فعليك أن تحصل علي كلب".
*محيط - جهان مصطفى