الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
دُشنت قبل بِضعة أيام قناتا يمانية وسبأ الفضائيتان ضِمن الباقة
الفضائية اليمنية، وتم التوجيه بإنشاء قناة إخبارية وأخرى دينية، فيما قناتنا الرسمية الفضائية للأسف لا زالت بِدائية مقارنتا بما وصلت إليه تكنولوجيا الأعلام؛ إذ لا تتوفر على ابسط المُتطلبات "تجهيزات ومعدات وكوادر متخصصة ومدربة في مجال الإخراج والتصوير والمونتاج" إلى غير ذلك..، مما يؤدي الى عُزوف المشاهد اليمني عنها لمشاهدة قنوات أخرى أكثر مهنية، ناهيك عن المشاهد العربي والأجنبي
!!
قد يشاطرني الرأي عدد لا يُستهان به ممن يفضلون مشاهدة القنوات العربية والأجنبية لمتابعة برامجها ويتناسون قناتنا الوطنية، وما تقدمة من برامج لا تشفي ظمأهم مملوءة بالعيوب الفنية والتقنية مصحوبة بالأخطاء التي لا تحصى، ولا تشفي عطش المشاهد اليمني لمعرفة المزيد عما يدور حوله في العالم من أحداث ووقائع عالمية ترتبط بقضايا الساعة سواء على مستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الفني.
نحن نفاخر أن التلفزيون اليمني يعمل بكادر يمني 100%، وهذه مشكلة وليست ميزة بل كارثة، ففي اعتقادي أن المشاهد اليمني لا محالة أصبح مستاء من رائحة "طبيخ" برامج وأخبار قناتنا المعتادة، فذهب إلى القنوات العربية والأجنبية بعيون جاحظة شوقا لمزيد من الأخبار الدولية المُفصلة والمدققة والمرفقة بصور حية وبرامج حيوية مشوقة ولقاءات ومواجهات صحفية تشفي غليله بقالب عصري ومتطور، وكان الله في عون المواطنين المقهورين ممن لا "ستالايت" لديهم، فهم ملزمون على مشاهدة برامجنا كيفما كانت، أمام زخم وإبداع كثير من القنوات الأخرى. قنواتهم يا سادة يا كرام تعكس مدى التحضر والتمدن والتطور والتقدم والتنور والازدهار الذي وصلت إليه شعوبهم ودولهم...النظافة، والمساحات الخضراء وجمالية الشوارع والعمران التي طالت حتى قراهم فما بالك بمدنهم..... أما قناتنا فتسير في الاتجاه المعاكس لبرنامج "الاتجاه المعاكس" الذي تبثه القناة المعلومة والذي تشرئب لمشاهدته ومتابعته ملايين الأعناق العربية... فنحن لا نرى منها إلا برامج تتوزع بتصوير بعض لقطات من مدرجاتنا التي أصبحت مغطاة بشجرة القات الخبيثة وأسوار مدينة صنعاء القديمة و"السايلة" التي يتبول عليها المتسكعون والمشردون، طبعا بعد تعرضها لعمليات تجميل مزيفة.
إضافة إلى عرض بعض البرامج مروراً بنشرة الأخبار التي يزيد عرضها عن ساعتين ونصف متواصلتين بطريقة كلاسيكية مملة، وبرنامج استديو الرياضة الذي يعاد ثلاث مرات في الأسبوع
!!
ومرسال الأحبة الذي يعد بعشوائية واضحة، ودردشة مع النجوم الذي تقدمة مذيعة مصرية لا تفقه في الإعلام شيء والذي اعتبره برنامج دون المستوى من حيث الشكل والمضمون والتقديم... وصولا إلى برنامج استديو النهار الذي تم عرضة مؤخرا على شاشتنا والذي يعالج مواضيع هامة يعاني منها مجتمعنا اليمني ولكن للأسف يفتقر البرنامج كغيره من البرامج الآنفة لأشياء كثيرة من الناحية الشكلية من حيث التقديم والتصوير والإخراج والصوت.
كتب علينا المعاناة لأن اشتياقنا لبلادنا الحبيبة يجبرنا على أن نأخذ جهاز الريموت كنترول ونفتح قناتنا كي نشاهد أخبار وطننا الغالي ونتابع الأخبار السياسية والبرامج السياحية والتعرف علي الجديد في اليمن الحبيب.
أخيراَ وحسب رأيي المتواضع؛ فقد كان من الأجدر بالحكومة أن تتأني قبل تدشين تلكما القناتين ريثما يتوفر الكادر الفني والتقني المتخصص والمدرب على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الإعلام، كي لا يصيبها الفشل كما هو واقع قناتنا الرئيسية.والله ولي التوفيق.
* كاتب وصحفي يمني مقيم بالمغرب.