الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
الأحداث الأخيرة التي تابعناها ورصدناها -أولا بأول- وخاصة في محافظة ابين وتحديدا ، في مديرية لودر ، تثبتُ ان هناك (عناصرَ) لا تزالُ ، تعملُ وفق أجندتها (المرسومة) بدقة !.. وتغذي منابع الإرهاب (القاعدي) وتعملُ على زعزعة جهود (المخلصين) ، من ابناء الوطن ، والجنوب ، الهادفة الى اجتثاث آفة (القاعدة) من اليمن عموما ، والجنوب على وجه الخصوص!
ما حدث مؤخرا ، في لودر ، يبرهنُ وبالدليل القاطع ، ان (اشخاصَ) بعينهم .. وجهات (مفضوحة) ارتبطت بمصالح معينة مع (بقايا) النظام السابق ، هي المستفيدة من بقاء الأوضاع ، على ما هي عليه ، من توتر وسخونة وفوضى و..و.. وهدفها من ذلك ، تعطيلُ كلِّ جهد (رسمي) أو(شعبي) لاستثباب الامن والاستقرار ، بانتهاجها اسلوب (زرع) الفتنة المناطقية وتوسيع نطاق نفوذها (الهش) في مناطق عصيَّة على الانكسار او الضعف والاستسلام!
ان عدم الانصياع لتوجيهات القيادة السياسية ، والعسكرية العليا ، والاستهانة بتلك التوجيهات ، من قبل (بعض) النافذين من الضباط ، و(القادة ) العسكريين المواليين لأزلام النظام السابق ، ناهيكم عن تسريب الاسلحة وتفريغ مخازن الالوية العسكرية ، المرابطة في لودر وابين ، لصالح الجماعات المسلحة ، المتورطة باعمال ارهابية قذرة..
إن كلَّ ذلك ، لا ينبغي السكوت عليه ، بل لا بدَّ من الحزم والحسم ، في آن!
فلا يمكن ، ان نستأصل خطر الإرهاب (القاعدي) المزروع ، في الجنوب ، ما دامت هناك (عناصر) مأفونة و(عميلة )! ..لا همَّ لها سوى تعطيل وتأخير و(فرملة) العمليات الحربية التي يقومُ بها الجيشُ واللجان الشعبية للقضاء على فلول وأوكار الارهاب (القاعدي) في ابين!
وقد نبّهتُ مرارا ، الى ضرورة ، ان يتحلى اخواننا المقاتلون ، في الجبهات الأمامية ، بأعلى درجات الحيطة والحذر ، وان لا يتركوا اي ثغرة ، يتغلغل من خلالها ، اناسٌ فقدوا مصالحهم في السلطة !
فهم أشد خطرا من الخطر (القاعدي) نفسه!
لن ترى ابين ، ولا محافظات الجنوب ، اي تقدم ملحوظ ، في الحرب ضد انصار ((الشريعة)) ما لم نستأصل -اولا- الخطر القادم ، من داخل بعض الوحدات العسكرية التي لا تزال تعملُ لصالح و(مصالح) النظام الساقط ، يوم 22 فبراير / شباط الماضي ، بمجرد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ، وعن جدارة واستحقاق ، ابن اليمن والجنوب البار المشير الركن عبدربه منصور هادي ، وهو الفوز الذي لم يحققه اقرانهُ في فترات سابقة ، ويعد الاول من نوعه ، في تاريخ اليمن المعاصر ، على الإطلاق!
الأمر الذي لم يعجب (البعض) وجعلهم يستميتون في زرع الفتن والقلاقل في أكثر من منطقة يمنية !
ألا تكفينا مذبحة ميدان “السبعين” التي راح ضحيتها ، مئاتُ الشباب ، من ابناء قواتنا المسلحة ..
المذبحة التي هزَّت كيان وضمير و(وجدان) الامة ، ولقيت نصيبا واسعا من الادانة والاستنكار و(الاستهجان) الدولي ، والتي لا يزال (عناصرُها) متخفون بين صفوفنا ، ويمارسون عبثهم ، رغما عن انوفنا ..ولا نعلم من اين يستمدون (قوة) صلفهم (تلك؟؟
نعم ؛ اليدُ الواحدة ، لا تصفق ..وشخصُ الرئيس القائد ، او وزير الدفاع ، مهما اجتهدا ، من اجل استئصال الخطر (القاعدي) لن يحققا ما المأمول تحقيقه ، ما لم نتكاتف جميعا ، ونرصّ الصفوف ، ونوحِّد الكلمة ، في مواجهة هذا الخطر الأعم والاشمل ، المتمثل بالارهاب (القاعدي) في اليمن؟
وأخيراً وليس بأخير ؛ اقولُ : هل اتضحت لكم الصورة –ايها القراء الكرام- وأدركتم ، ان خطر النظام السابق ، هو من يجب استئصاله ، قبل استئصال ارهاب (القاعدة)!
*نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية لشؤون الصحافة والإعلام