آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

للمرتبطين عاطفيا وبس
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 08:21 م
 
 

تذكرين يوم أن أخبرتك بأنني رجل يشبه العملية الحسابية المعقدة, التي ترفض القسمة، وتهرب من الجمع، وتتحايل على الضرب، وتتجاهل الطرح؟ يومها أكدت لي بأنها عملية معقدة لكنك قادرة على حلها وفك رموزها..

ها أنا ذا أعترف بأنك نجحت بجدارة في حلها، فاحتويتني واستوطنتِ قلبي دون أن يحملك عناء الانتظار.. اقتحمته دون مشقة البحث عن مفاتيحه, وخارطة التجوال في طرقاته.. حافظتِ على حبي لك, تماما كالنبتة الصغيرة التي تحتاج للاهتمام والرعاية، لتكبر وتنمو، وتعيش طويلا..

لونتي ببهجتك سنين عمري..رسمت أمالي واقعا, وأنت تمسحين بيمناك وجع أيامي..

 تطلقين العنان للمساتك الحانية، وأجوائك الدافئة، لا تنتظري أن آتي إليك شاكيا، بل تستشعرين تلك الأحاسيس الدفينة, فتستقبليني كما لو كنت عروساً في شهر عسل متجدد..

 كلمات الترحيب ترتعش بين شفتيك، يداك تبحثان بصمت عن يدي، ملأت علي حياتي فاكتفيت بك، لم تتركي مساحة خالية في عقلي ووجداني للتفكير بامرأة أخرى، فكنت حورية الدنيا التي وهبني الله إياها..

حبيبة قلبي:

أحب أن أناديك بهذا النداء أكثر من غيره، فهو صادق كحبي، نقي كإخلاصي، واضح كشعوري نحوك..

رسالتي هذه دعوة لك لأخذ إجازة قصيرة من تفاصيل الحياة التي تسرق منا أجمل أحلامنا، وتجعل أحاسيسنا آلة تركض في كل الاتجاهات، أما أحلامنا فتبقى مؤجلة إلى زمن غير مسمى..

 أريد أن أسمي هذا الأجل.. أريد أن أحلم بك وأحلم معك.. أريد الهروب بك بعيدا عن هذه العجلة التي تدور بنا فتسحقنا كحجر الرحى..

هناك وفي بلاد الأحلام سأتوج رأسك بأجمل الأزهار، لن أقول لك أحبك، ستجدين حبي مطرزا في كل لفتة، في كل نظرة، سأملأ الأرض بحبك، سأحدث الدنيا عنك، سأردد اسمك في كل وقت، سأحتاجك كالماء، كالهواء، سأختنق لغيابك، سأطلب منك الحنان كطفل، وأشكو لك كطفل..

حبيبة عمري:

يعجبني فيك أنك حادة الذكاء، تنصبين لي الفخاخ, فلا أستطيع إلا أن أكون معك.. تنظرين إلي وأنا أتعثر كطفل يقف على رجليه لأول مرة، فأهرول ناحيتك، أرمي همومي على صدرك، باحثا عن الحب، عن حالة الصدق الوحيدة المتبقية على وجه الأرض..

توأم الروح:

 تخطيتِ حدود الحلم، فلم تعودي مجرد خاطرة تملأ أيامي، أو حرف يسكن قصيدتي الحائرة، الباحثة عن أسرار الحب، القادرة على تخطي حدود اللامعقول، بل أصبحتِ أحلامي التي تلون سنين عمري, وترسم آمالي واقعا..

اليوم أتنفسك بكل ما فيك, فلا أخشى البوح بنقاط ضعفي، بل أتجاوز ذلك فأعترف لك بأسرار أحلام اليقظة التي تداهمني من وقت لآخر..

علاقتي بك تعدت كل ما هو تقليدي، ما بيني وبينك صداقة عمر هي أسمى من العشق والجنون، ألفتك وكأن بيني وبينك دهرا من الود، وسيرة كاملة من الحب، فكنت يا كل عمري استراحة العمر، والظل الظليل الذي آوي إليه، وتيقنت بأنك المرأة الوحيدة التي أريد!!