مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن عاجل : الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها
حين تسلك الحكومة اليمنية مشوار الحرب ضد القاعدة بطريق الضربات العشوائية فإنها الطريقة الأسهل في إنتفاخ القاعدة وتوسيع دائرة المعركة مع بعض القبائل التي تحسن القاعدة في توظيفها ضد الحكومة تحت مسوغ أن الحكومة اليمنية لم تعد الا ذنب لدول أجنبية ودمية بيد أجندة خارجية ..،وما تفعلة الطائرات التجسسية بدون طيار الأمريكية في اليمن تحت مسمى القاعدة بداء من 2002م الذي قتل فيها أبو علي الحارثي وبعض الهجمات في – أبين – وآخرها مقتل الأمين العام للمجلس المحلي في محفظة مأرب – جابر الشبواني – إلادليل على همجية النظام المستدام ،في هذة الظروف تخلق للقاعدة جو ملائم ، وتربة خصبة لزرع بذرات جديدة للقاعدة في أراضي جديدة كمأرب ، وإن كان معظم القبائل في مأرب وشبوة وأبين لاتدين للقاعدة بشئ الا أن معظم زعماء القاعدة في اليمن ينحدرون منها ، فالرجل الأول للقاعدة أبو على الحارثي من قبائل بلحارث محافظة شبوة وكذلك أبو بصير رئيس التنظيم – في شبة الجزيرة – من محافظة ابين وفهد القصيع الرجل الثاني و المطلوب امنيا لدى امريكاء .لذلك فإن القاعدة القبلية تحمي من احتمى في ظهرها ولو كان على هلاكها فكيف إذا كان من القبيلة نفسها ،مااقدمت علية الطائرة باستهداف سيارة الشبواني عن طريق الخطاء فإن الحكومة قد خسرة عدة نقاط وسجلت في المقابل القاعدة أهداف جديدة :
أولا- كان يمثل الشبواني في جولتة الوسيط و المفاوض مع بعض خلايا القاعدة بعد مقتلة كسبت القاعدة درعا بأن الدولة تقتل مفاوضية فكيف تقبل التفاوض مع افرد القاعدة.
ثانيا- أثارت بعض المصادر أن القاعدة اخترقت الأمن القومي الذي كان قد زود الشبواني بشريحتين ووضعهما في كمان افراد القاعدة وإنها عرفت المخطط وتوقعهم للغارة الجوية التي اودة بحياة ممثل السلطة ومرافقية فيما اتباعهم المستهدفين نجوا منها.
ثالثا- تخسر الحكومة اليمنية يوم بعد يوم علاقتها مع القبائل بسبب الهجمات العشوائية التي لاتطيح بالأخير سوى غير المستهدفين ، وذلك من خلال اتاحة الأجواء للطائرات الأمريكية التي لايتقبلها القبائل على الإطلاق معتبرينها انتهاك لسيادتهم وخرقا لمكانتهم القبلية.
رابعا- الطريقة التي قتل فيها الشبواني أسقطة الدولة في نزاع مع قبائل مأرب الشرسة ، وأثار حسب مصادر يمنية اسئلة عديدة عن مدى تكامل الأجهزة الأمنية وتنسيقها في محاربة القاعدة وعما إن كانت هذة الاجهزة محترفة ، ومن المنتظر أن تكشف عن ملفات القاعد التي ظلت على تجاذب بين الأمن السياسي والأمن القومي الذي تفضل أمريكا و الدول الغربية التعامل معة باعتباره اقل احترافا من مثيلة ، وأضاف أيضا سيضل مقتل جابر الشبواني لغزا محيرا من حيث علاقتة كوسيط مع القاعدة وبين تعاونة مع الأمن القومي ،وبالجملة فإن التخطيط الغير مؤسسي للدولة وترك الحبل للغالب وفتح الأجواء للقوات السرية لضرب بعض مناطق قبلية المتواجد فيها خلايا م تنظيم القاعدة ؛ترجعنا الى اسطورة وزير استان التي مرغت قبائل باكستان الحكومة انوفهم في مستنقع الدماء نتيجة للخطة التي انتهجها - اوباما – في تحويل معركة طالبان افغانستان الى قبائل وزيرستان ...فهل تستطيع الحكومة ردم الفجوة بينها وبين قبائل مأرب ..؟ أم ان دية الشبواني تقف عند اربع سيارات لمواسات قبيلة ...الراهن سيئ وماتخفي الايام أشد لقومي يعقلون . الصحفي / أمجد خشافة amged77@hotmail.com