بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات
الـ(17) من يوليو له طابعه الخاص في تاريخ اليمن الحديث وخصوصيته تنبع من كونه يوم انتخاب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً لليمن من مجلس الشعب التأسيسي، وهو اليوم الذي دخل فيه الوطن عهداً جديداً من الأمن والاستقرار بعد أن عاش سنوات في دوامة الصراعات والاضطرابات السياسية والتصفيات الدموية حتى كاد أن يسقط إلى الهاوية التي كان يتأرجح على حافتها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي صهر جهده في سبيل النهوض باليمن أرضاً وإنساناً، وخلال الفترة الماضية تحقق للوطن والشعب ما كان يُحسب في عداد الم
ستحيلات.
وأعتقد أنه لا يُقّدر حجم الإنجازات التي تحققت للوطن على مدى الـ(29) عاماً إلا الوطنيون المخلصون الذين عاشوا مسيرة النضال الوطني وأدركوا حجم الجهد والعمل المبذولين في سبيل الخروج من دائرة المعاناة والأزمات التي كانت تحيط بالوطن قبل الـ(17) من يوليو 1978م.
ومن يومها وانطلاقاً من محطة السابع عشر من يوليو سار الوطن بحكمة وحنكة قائده من إنجاز إلى إنجاز منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام عام 1982م كإطار تنظيمي للعمل الوطني الذي نظم كافة القوى على الساحة الوطنية إلى تحقيق الاستقرار والبدء في إنتاج النفط عام 1984م وإعادة بناء سد مأرب العظيم وربط الجمهورية بشبكة طرق حديثة جعلت من اليمن جسراً واحداً متماسك البنيان، وتعميم جميع الخدمات الأساسية وبالذات خدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والاتصالات إلى جميع محافظات الجمهورية، ومن ثم كانت المحطة الأبرز والتحول التاريخي الأعظم في تاريخ اليمن واليمنيين وهي تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أرضاً وإنساناً في الـ(22) مايو عام 1990م، ذلك الحدث الذي لم يكن ليتحقق لولا حكمة القائد ونفاذ بصيرته وحنكته السياسية.
واليوم ها نحن وبعد (29) عاماً من العطاء والإنجاز نقف أمامها بتقدير وإجلالِ للقائد الرمز الذي أعطى وطنه وشعبه جهده وحبه وحياته فاستحق الحب والوفاء من كل وطني ينبض قلبه بحب اليمن وشعبها، أينما كان موقعه من خريطة اليمن الكبير يمن الوحدة والديمقراطية الذي له خصوصية نوعية في نفوسنا وخصوصيته تنبع من كونه مثل بداية للتنمية والاستقرار في اليمن بعد عقود التخلف والحروب،
وعلى صعيد السياسة الخارجية حيث بدت مواقف اليمن من أوضح المواقف العربية الصادقة بالنسبة للقضايا القومية والدولية، ويقول كلامه بوضوح، بالذات مع القوى العظمى التي تتقبل رأي اليمن في المحافل الدولية بقناعة تامة، وقد أتت ثمار ذلك من خلال ترسيم الحدود مع الجيران وفقاً لمبدأ لا ضرر ولا ضرار، وقدمت اليمن تجربة رائدة وكانت مثالاً للفخر والاعتزاز من قبل الكثيرين من المراقبين والمحللين والمتابعين السياسيين والذين كانوا ينظرون إليها بأنها مشكلة مزمنة عمرها أكثر من (60) عاماً وتدخلت فيها كثير من الأمور، إلا أن حنكة وحكمة القيادة السياسية بزعامة رئيسنا فخامة الأخ علي عبدالله صالح حفظه الله تمكنت من معالجة هذه القضية فتم معالجة قضايا الحدود مع الشقيقة السعودية وأرتيريا، وحل قضية الحدود مع سلطنة عمان،
كذلك ما شهدته بلادنا من خطوات جبارة في المسيرة الديمقراطية حيث جرت ثلاث مراحل انتخابية برلمانية من بعد الوحدة المباركة وفترتان انتخابيتان رئاسيتان والتمسك بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وحرية الصحافة مما يعزز ثقة المنظمات المانحة منها وحصول اليمن على أكثر من ( خمسة مليارات دولار) في مؤتمر لندن ومؤتمر فرص الاستثمار في اليمن الذي حضره أكثر من (خمسمائة ) مشارك وهذا يدل على ثقة المستثمرين في الاقتصاد والتنمية وكل ذلك بفضل المولى عز وجل وحكمة قيادتنا السياسية بزعامة ابن اليمن البار فخامة المشير علي عبدالله صالح .
*مدير مكتب التجارة والصناعة بمحافظة صنعاء