مأرب .. سيناريو جديد و جُنان عبدالباري عطوان
بقلم/ عبدالفتاح الحكيمي
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 26 يوماً
الخميس 01 إبريل-نيسان 2021 08:58 م
 

ألطريقة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية في تسويق المبادرة السعودية للحوثيين مُهينة وتغريهم بمزيد من الصلف والغرور.

ألمبعوث تيموثي ليندركينج كأنه ليس رجل سياسة وديبلوماسية بل سائق باص في خط رحلات سريع بدون ركاب .. نيويورك-عمان-الرياض- الخليج.. والعودة مجاناً.

والإعلام شَغّال قَرْعة.. ألحوثيون وصلوا- التقوا-جلسوا-قاموا .. يدرسون المبادرة-يفكرون بتعديلات عليها- يستجييون وأخيراً يدوسون وليس يدرسون على كل شيء ويحقق المبعوث الأمريكي فرصة إضافة صورة إلى ألبومه الشخصي لمحمد عبدالسلام أبو الفَشْكرة والكلام.

والعالم يكتب عن ذلك الإنجاز الباهر ويجسم صور المقابلات التذكارية.

والحوثيون يسخرون من الجميع ويكتبون تعليقاً على تلك الصور( شاهدوا كيف أرغمنا أمريكا ومرتزقتها على الجلوس مع الجمهورية اليمنية!!).

أما المبعوث الأميركي السيد ليدركينج فلم يستوعب حتى الآن إن مهمته المكوكية قد انتهت عملياً بالتقاط صورة مع المُهَرِّج محمد عبدالسلام.

لا يقف غرور الحوثيين هنا ويضيفوا أنهم طردوا سفير السعودية إلى اليمن محمد آل جابر الذي لم يحضر لقاءات مسقط.!!

هذه الطريقة من الديبلوماسية المنبطحة والتوسل لالتقاط صوراً تذكارية أغرت الحوثيين بمواصلة خيار الحرب وفرض الاشتراطات والأملاءات لأن العالم كله يبحث عنهم.

يعرفون ما يريدون وقد قرروا إسقاط مأرب الثروة والقوة واستكمال السيطرة باتجاه حضرموت-شبوة وغيرها.

ولمس المتابعون تراجعاً في لهجة الإدارة الأمريكية ووزير خارجيتها إزاء الملف النووي الإيراني وحديثه عن تنازلات ممكنة يقدمها أحد الطرفين وليس طهران بالضرورة لأن الموضوع لا يستحق الإهتمام.. ومن يبدأ أمريكا تتنازل اولًا أم إيران المقدسة.. يبدو أن في الأمر طبخة مشتركة كنت أشرت الى مؤشراتها الأسبوع الماضي بعد تراجع مخزون صواريخ الحوثيين الباليستية بفعل الضربات الجوية السعودية الأخيرة للعاصمة صنعاء ؟؟.

ومع اغراءات الطريقة الأمريكية الأستسلامية بمواصلة نهج الحرب يغذي الخطاب الإعلامي لكبار السياسيين العرب في الانقلابيين روح التهور وتصديق جنون أنهم أصبحوا القوة الرئيسية في المنطقة وأن حسم معركة مأرب ستقرر مصير الجزيرة العربية والخليج .. وكتابات عبدالباري عطوان منذ بداية الحرب تعتبر الملهم الروحي الكبير لمواقف الأنقلابيين.(أتناولها تالياً).

ولم ينس نصر الله تحريض الانقلابيين ووصفهم بأنهم (أصبحوا كباراً في السياسة لا يمكن لأحد خداعهم) حد وصفه أمس .. ولكن يمكن الضحك عليهم كالعادة بدليل ثقة طهران بهم التي أرسلت إليهم إرهابي الحرس الثوري حسن أيرلو لادارة الملف السياسي ومعركة مأرب لخدمة اهدافها.

قال الحوثيون في تحايلهم وهروبهم من دعوة المبادرة السعودية إلى إيقاف إطلاق النار الشامل والحرب في اليمن أنه يجب فصل الجانب الإنساني في المبادرة عن الجانب السياسي.. والإنساني عندهم هو رفع الحصار الجوي والبحري عن الأنقلابيين فقط!!

يعني هذا بالنسبة للأنقلابيين الدمويين إن إيقاف الحرب وإطلاق النار وعدم إهدار الأرواح واراقة الدماء ليست أبرز وأهم الأهداف الأنسانية.. وأن ما يقومون به من تنكيل وأهلاك للحرث والنسل واستمرار هذا المنهج اللئيم هو قمة الإنسانية والرحمة.!!

وهكذا هي ديبلوماسية السَّوَقة وأولاد الحرام وعتاولة الإجرام في اليمن.

ما هو الجانب الإنساني الأهم في المبادرة إذا كانوا لا يرغبون في الكف عن جرائمهم المخزية وإيقاف الحرب فوراً دون قيد أو شرط.؟؟

يقول منطق مرتزقة إيران والحرس الثوري بفجاجة أن الجانب الإنساني يقتضي منحهم فرصة أكبر لتوسيع رقعة الأقتتال وتسليمهم مطار صنعاء وميناء الحديدة وتخلي سلطة الشرعية لهم عن السيادة والرقابة والإدارة لإكمال سيطرتهم وتحكمهم وضمان تدفق السلاح والعتاد لتأكيد أن الحرب المستمرة هي الجانب الأكثر انسانية في ما يقومون به !!.

* شروط حوثية جديدة *

لا يوجد حتى الآن أي تقدم حقيقي في المباحثات .. وكل ما يدور هو سعي الحوثيين إلى انتزاع رفع الحصار عن مطار صنعاء ومينائي الحديدة والصليف مقابل هدنة مؤقتة بوقف إطلاق النار دون ضمانات لمنع انفجار الموقف العسكري لاحقاً ولا اتفاق مبدئي للتوقيع على إيقاف إطلاق نار شامل وانهاء الحرب.

وكل ما يروج له المندوب الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينج من إنجازات وتقدم هو جلوسه الشخصي فقط إلى ولي الله محمد عبدالسلام والإنصات إليه بخشوع .. وربما يطلق الرجل الصرخة قريباً !!

ويشترط الأنقلابيون اعتبار السعودية الطرف الرئيسي في الحرب وليس الشرعية وعليها وقف هجمات الطيران الجوية ضد المليشيات ورفع الحصار مقابل وقف الأنقلابيين إطلاق الصواريخ والطائرات المفخخة ضد المملكة وابرام اتفاق ثنائي بذلك.. مع ترك أمر اقتتال الأطراف الداخلية( الحوثة والشرعية) لاختصاص ونظر الأمم المتحدة بعد انسحاب السعوديين دون ضمانات أممية لوقف إطلاق النار الداخلي.

ولم يرشح أي تقدم جزئي بين الأمريكان ووفد مجانين صعدة لا في وقف الهجوم على مأرب ولا نية الأنقلابيين بإنهاء الحرب والتباحث بشأن التسوية السياسية النهائية العادلة.

* حصة الشمال *

لكن الحوثيين يشترطون من الآن منحهم أيضاً حصة الشمال في الثروة كممثلين عنه ما يعني سعيهم إلى فرض سيناريو أمر واقع جديد وجغرافيا مختلفة ليمن بشطرين أو ثلاثة حال تسليمهم جزء من ثروة الجنوب ايضاً أو إخضاعه بالقوة !!

ويسعى هؤلاء إلى توسيع الإعتراف الدولي المتدرج بهم لأن انتزاع الثروة والمال عبر اتفاق يختصر طبيعة المأزق الكبير الذي حشروا فيه أنفسهم.. وبالحصول على المال اللازم لا يحتاجون إلى اعتراف دولي بهم يسخرون منه.. حالهم في هذا كحال المطلقة التي تشترط نفقة طليقها لها مدى الحياة ووراثة تركة أمواله بعد طلاقها النهائي.

وهكذا يبدو في حساباتهم الغريية إن الأستيلاء على نفط وثروات مأرب سيحقق ما ينقص كيان دولتهم المنتظرة ولو في رقعة إقليمية محدودة من اليمن ويغنيهم عن الحاجة إلى اعتراف.

على هذا يبدو أن مضاعفة الحصار الشامل أكثر على الأنقلابيبن يمثل أولوية قصوى ناجعة في الردع بموازاة بركات سلاح الجو القاصمة للحفاظ على وحدة اليمن من مشروع تفكيك إيراني قادم.   

ويفهم من ذلك أن ما يشاع من هدنة عسكرية مؤقتة بمناسبة شهر رمضان سيستغلها الأنقلابيون فقط لإعادة ترتيب صفوفهم إذا ضمنوا رفع الحصار عن مطار صنعاء وتشغيله بإشرافهم !!.

أما استيلاء الحوثة العنصريين (المستحيل) على مأرب إذا حدث فيعني دخول اليمن مرحلة الهاوية .. كذلك عدم تقدم قوات الشرعية أكثر وتأخير حصار العاصمة ٤ أشهر سيطيل عمر الأحتراب ويفاقم المعاناة.

فالحوثيون يفاوضون عن إيران حتى تأكد في مسقط إن تباكيهم عن أحوال المرضى اليمنيين ومعاناتهم فقط لفتح رحلات مطار صنعاء أمام أساطيل طهران الجوية ونقل السلاح.

*جُنان عبدالباري عطوان *

نخشى اليوم الذي نرى فيه الصحافي الفلسطيني الشهير عبدالباري عطوان يخرج في تظاهرة مليونية للعراة بلندن يطالب بحق إسرائيل المشروع على أرض فلسطين ورمي أبناء وطنه في البحر.

هذا الرجل الغريب الأطوار توجد في جيب قميصه وسراويله أنواع شتى من المبادئ الخادعة بحسب الفاتورة.

فمن منّا لم يعجب بحزب الله وحسن نصر الله أيام تحرشاتهم بشمال إسرائيل وقصف المستوطنات بالمقذوفات(قبل تغيير وجهة معركة تحرير القدس إلى غرب مأرب) حتى خيل لنا وقتها أن كل مجزرة انتقامية ترتكبها إسرائيل في جنوب لبنان هي أنتصارات ربانية ومدد إلهي وآيات مباركة لنخفف بذلك من وقع الهزائم الساحقة على حسن نصر الله المختبئ في السرداب.

إنتهت تلك التمثيلية البائسة بكل مأساتها على اللبنانيين والعرب بعد أن تحول حزب الله إلى بعبع يهدد السلام الإجتماعي في سوريا ولبنان والعراق وأخيراً في اليمن بدعمه حركة الأنقلاب الحوثية الغاشمة وتزويدها بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والطائرات المتفجرة لاستخدامها ضد أبناء البلاد الأصليين والجوار .. ثم يقفز لنا الخرف عبدالباري عطوان بعد إغلاق أمريكا حنفية مصرف آل البيت في لندن ليرى في مليشيات سيده الصبي عبدالملك الحوثي الذي يقصف أحياء مأرب ومخيماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المتفجرة إنها إعادة اعتبار لروح المقاومة العربية والإسلامية لتحرير القدس من مأرب !!.

ولعل ملايين اليمنيين الذين شردهم مشروع الحكم العائلي العنصري الحوثي في الخارج والداخل كما فعلت إسرائيل بفلسطين برؤية عبدالباري عطوان هو عمل عظيم وجبار وانتصارات للمقاومة وترسيخ لقيم الصمود والتصدي.

وغيرها كثير ومثير مما أفقد عبدالباري عطوان عقله تماماً وكشف كذبة المبادئ الإنسانية الكبرى التي فضحها جيبه المتهافت بعد ظهوره الإعلامي الزائف كفارس لا يشق له غبار.

لا يميز عطوان بين كراهيته الشخصية للسعودية وولعه بتجربة حكم ملالي إيران وبين عدالة قضية الشعب اليمني ونضاله الشريف في مقاومة بشاعة مشروع إيران المدمر للبلاد وأهلها وهويتها الثقافية والدينية.

للأسف الشديد عبدالباري عطوان بوق كبييير جداً جداً فقد عقله بالمطالبة بتشريد وتهجير من تبقوا في وطنهم من اليمنيين دفاعاً منه عن مشروع إيران وأدواتها الجاهلية الغاشمة.

من العيب عليك يا عبدالباري وأنت ملزم بالشرف المهني أن تقفز فوق الحقائق والبديهيات وأبجديات الصحافة والكتابة لنزوات ومغانم شخصية وأنت تعلم جيداً إن انقلاب من تسميهم (أنصار الله الحوثيين) على الشرعية اليمنية الدستورية بقوة السلاح ودعم معسكرات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد تم في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ م.. وأنه تم كسر الرئيس الشرعي اليمني عبدربه منصور هادي للإقامة الجبرية المفروضة عليه من أصدقائك الحوثة في يناير ٢٠١٥ م .. وأن استعانة اليمن رسمياً بالسعودية كانت في ٢٦ مارس ٢٠١٥ م بعد الأنقلاب الدموي ب ٦ أشهر ..

ولا يزال إصرارك الذميم على أن ما جرى هو عدوان سعودي غاشم وليس عدواناً إيرانياً بأدواتها الداخلية على شعب اليمن الذي لا يعترف أمثالك بحقه في حياة كريمة ولا بحجم المأساة التي يساهم فيها شذاذ الآفاق أمثالك بالمغالطات وتزوير الحقائق.

وافترض أنه عدوان سعودي بزعمك لا استغلال إيراني لماذا تنتشي لاقتتال اليمنيين وتحرض فريقاً لاستئصال آخر وتدعوا الأنقلابيين إلى رفض السلام ومواصلة ملحمة انتحارهم في مأرب.. أي أخلاقيات آدمية بقيت لك بعد كل هذا يا عبدالباري وقد تجاوزت ال٧٥ عاماً واستمرأت العيش الحرام !!.

ألست أنت من كتب في موقع(رأي اليوم) محرضاً وبالنص : باختصار شديد نقول إن من أشعل فتيل هذه الحرب لا يستطيع وقفها حالياً ولا في المستقبل حتى لو استخدم القنابل الذريّة، ومهما قدم من تنازلات ، وهنا تكمن المعضلة الكبرى بالنسبة إليه، فالمارد اليمني خرج من القمقم وبات من الصعب بل من المستحيل إعادته إليه ، ولا تفاوض أو قبول أي مبادرات للسلام إلا بعد حسم المعركة في مأرب، بوصلة هذه الحرب ونقطة الحسم فيها، وبعدها لكل حادث حديث).

لا يهم يا(عبدالباري مُهتان) أنك تُرضي بذلك من يغدق عليك أكثر في قطر أو إيران فالنائحة المستأجرة(المستعارة) ليست كالنائحة الثكلى كما يقال ..

ولم تحترم لا أمانة الكلمة ولا تفاصيل ووقائع ما حدث بالضبط في اليمن.. ولا تحترم تجربتك الشخصية وتاريخك الذي كان مقبولًا وفضحته وشَوَّهته حماقتك وهلعك وافتقاد المصداقية والأمانة لتكشف حقيقة معدنك الصدئ كضميرك الميت.

كن مع إيران أو مع الشيطان لكننا نخشى اليوم الذي تدعوا فيه إلى الغاء حق أبناء جلدتك الفلسطينيين المهجرين في العودة إلى وطنهم من المنافي.. ومثلهم ملايين اليمنيين الذين شردهم الأنقلابيون أصحاب الحق الإلهي العائلي في الحكم المدعوم من آلهتك المباركة إيران الخميني.

ندرك أن مخلوقاً مثلك عاش طوال حياته في رفاه ورغد العيش والأرصدة والنعيم والتسكع على الموائد فقد الإحساس بمعنى كرامته الشخصية وكرامة الشعوب وحقوق الإنسان في التحرر من عبودية المستكبرين.. تماماً كما يذكرنا منطقك الأعوج السفيه هذا في مفهوم القيم والمبادئ( ألتي لا تتجزأ) بأنك على استعداد للتفريط بعدالة قضية الشعب الفلسطيني التي تشبهها اليوم قضية شعب اليمن المنكوب بالمنافقين أمثالكم وممن ظن بهم الناس خيراً ذات يوم أو فليصمتوا.. إلا أنه كما أجمع العلماء أن الخمر ينزع الحياء.

فلا يحضك إعجابك بزواج المتعة والمسيار وصواريخ حزب الله والصناعات العسكرية الإيرانية إلى التطاول على قضايا الشعوب الأخرى العادلة في العيش الكريم والآمن بما فيهم شعب فلسطين الذي تتاجر أنت بقضيته حسب الطلب لمن يدفع أكثر..

ومسمى صحيفتك (القدس العربي-العبري) لا يمنحك حق الإنتماء لا للعروبة والإسلام ولا البشرية ولا المخلوقات الأخرى المحترمة.!!

أِستحِ قليلاً يابن عطوان لأن تطبيق أبسط قواعد وأخلاقيات مهنة الصحافة والكتابة على مواقفك المخزية كفيلة بكنسك إلى مزبلة التافهين.

فلا توغل في استباحة الدم اليمني وتزيين فواحش رعاع الحوثية العنصرية والحق الإلهي في الحكم واستعباد البشر لمزيد من برك الدم والقتل والخراب بتأثير نشوة ما يكتبه أمثالك من المحرضين على استمرار جرائم الحرب في اليمن وتهديد السلام والأمن في المنطقة.

تجرد لمرة واحدة في حياتك يا عبدالباري عطوان فوق عقلية الشيخ المتصابي جائع وجامع المال قبل أن نتفاجأ بمطالبتك إسرائيل بطرد ما تبقى من أهلك الفلسطينيين من وطنهم وأرضهم كما تحرض كتاباتك الآن الأنقلابيين الحوثيين على تهجير باقي اليمنيين من بلادهم.

ندعوا منظمات حقوق الإنسان والحريات الصحافية في بريطانيا والعالم إدانة كتابات عبدالباري عطوان الجنائية التي تحرض على قتل وتهجير اليمنيين من بلادهم وتشجيعه لجماعات العنف والأرهاب والتخلف الطائفية الأنقلابية لإقامة حكم تمييز عائلي عنصري وإدامة خيارات الحرب المستمرة .. وتهديد السلام في المنطقة باسم حرية التعبير غير المسؤولة.

فلا تتاجر اليوم بدماء وقضية اليمنيين يا عطوان كما فعلت بالأمس طويلاً بدماء أهل جلدتك الفلسطينيين الضحايا.

وربما هي عقدة الشتات التي تدفع إلى انتقام ضعفاء النفوس من أوطان وشعوب الآخرين لكننا نعتبر هذا بلاغاً إلى القضاء البريطاني وشرطة مكافحة الإرهاب بلندن للتحفظ على المذكور لاستغلاله للحريات الشخصية والصحافية في المملكة المتحدة لإشعال الحروب الداخلية في اليمن والتحريض على القتل.

وأن غداً لناظره قريب.