ليفربول جاهز لتحدي ميلان في دوري الأبطال .. القتال لإنتزاع اللقب للمرة السابعة الرئيس مسعود بزشكيان يكشف عن مخطط إيراني يتم تنفيذه في اليمن المستشفيات اللبنانية تغرق بالمصابين من قيادات وعناصر حزب الله والمستشفيات تطلق نداءات استغاثة للتبرع بالدم ما هو جهاز البيجر الذي استخدمته اسرائيل في لبنان وسقط بسببه ألاف الضحايا من عناصر حزب الله اللبناني؟ فارق أسعار الصرف بين عدن وصنعاء عاجل.. إسرائيل تهاجم حزب الله بشكل مفاجئ وحديث عن مئات الإصابات روسيا تلوح باستخدام النووي وتؤكد: ''صبرنا له حدود'' موقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية أول جامعة في اليمن تدرج مقرر السلامة المهنية لطلاب الإعلام احتمالية وجود ''شبهة جنائية'' .. تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرض لها اللاعب السعودي فهد المولد وحالته الصحية
« نحن في زمن لم يؤخذ فيه لا بسوط معاوية ولا بِشعرته ولم يُتقلد فيه سيف علي» رضي الله عنهم إن كل اشكال الخلاف والصراع الفكري البيني لايُطرح مصادفة وإنما يُطرح وفق دراسة ولغاية ماكرة ومقصد خبيث من اعداء الأمة ادناه التنازع وأعلاه الاحتراب البيني ، يتم فيه انتقاء الوسائل المناسبة لاشتعال جذوة الخلاف بين العامة والخاصة .
ليس هذا فحسب : وإنما يتم مراقبة الصراع وتدوين كل مايتعلق به ( شخوصا ، افكارا ، زمانا ، مكانا ، التطرف ، الغلو ، التوسط ، نقاط القوة ، نقاط الضعف ،..... )
تخبو جذزة الصراع والخلاف لاي سبب كان ثم تعاود الاشتعال عبر مشعلها الرئيسي والذي يقبع خلف الستار بآلية جديدة مُحَدِثا وسائله معتمدا على رصده في الصراع السابق مُحددا اهم النقاط التي تزيد من درجة الصراع وصولا لأقصى درجة التنازع .
إفراغ الطاقات في الهامش والاستثناء والسعي الدؤوب لجعل الثانويات رئيسيات ، يصرف الأمة عن ثوابتها ويلهيها ، ويستدرج الأعداءُ رماتَها للنزول من الجبل وعلى حين غفلة يلتف عليها وعلى الجبل ليضربها من خلفها وفي ثوابتها .
قراءة التاريخ والسِير لأخذ الدروس والعبر ، واستلهام المعاني والقيمة العظيمة والمبادئ النبيلة ، وتعبيد الحاضر بها للولوج للمستقبل بخطى ثابتة ، من يقراون التاريخ لانتقاء جراحه واوجاعه ليسوا إلا قوارض لهدم قلاع الأمة وخللت سدودها ، يحملون اقبح الاوبئة وهل هناك اشد فتكا بالأمة كـ طاعون الفتنة ، ومن يقراون التاريخ للفخر والخيلاء و ( الهنجمة) دون التأسي والإقتداء والعبرة فسيظلون عُراةً مُجوفين تكشِف سوأتهم وتستأصِل شأفتهم ريحٌ صرصر عاتية. (ومايذّكرُ إلا أولُوا الألباب)