آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

تصريحات خلفان هل هي بداية ربيع خليجي شامل؟
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 10 سبتمبر-أيلول 2012 05:37 م

«في الظروف التي لا حياة فيها للجمهور، كل شيء يحدث تحت سطح الأرض، ولا أحد يستطيع أن يعرف ما يدور تحت الأرض وتحت السطح، وقد يحدث شيء صغير، لا يلتفت إليه أحد، صغير جداً ولكنه شيء مهم يدفع مسار الأحداث بشكل كامل وبطريقة مختلفة في اتجاه مختلف، في الدولة الشمولية لا شيء يمكن التنبؤ به».. هكذا قال أحـد الحكماء، وها نحن في عام الزلازل الهائلة التي تعتبر تتمة للزلازل السياسية الأخرى التي وقعت في النصف الأخير من القرن الماضي، بدءاً من عام 1956م (أزمة بولندا)، ثم عام 1968م (ربيع براغ وغزو تشيكوسلوفاكيا)، وعام 1989م (سقوط جدار برلين)، إلى أن وصلنا إلى زلزال «الربيع العربي» في عام 2011م، لم يكن هناك من يتوقع ذلك، ولكننا ربما نقول في وقت لاحق: إن هذا كان فجراً حتمياً بزغ من سماء زرقاء صافية، كما يبدو. زلزال هزَّ العالم انبلج «الربيع العربي» في تونس بالشرارة التي أرسلها «محمد البوعزيزي» (26 عاماً)، وهو مجرد بائع في سوق البلدة الصغيرة «سيدي بوزيد»، لا هو ناشط سياسي ولا مهتم بالسياسة من الأصل، قام «البوعزيزي» بصب الزيت وإحراق نفسه في 17 ديسمبر 2010م عندما استولى المسؤولون الفاسدون على بضاعته وموازينه، وكأنه أوقد ناراً في كل أنحاء الشرق الأوسط، لم يسلم جزء في المنطقة من النار التي أشعلها «البوعزيزي» في جسده، وأحدثت تغييراً أكبر أثراً من الذي أحدثه انهيار «جدار برلين». بدأ العام باحتجاجات «الربيع العربي» وانتهى بخروج آلاف المحتجين على «فلاديمير بوتين» في روسيا،,الهزات العنيفة التي امتد صداها من «تونس الخضراء» لتنتشر في جميع أنحاء العالم. الثورات التي مازالت تجتاح العالم العربي،

ستبدأ عملية تحول بدرجات متفاوتة من النجاح، وستغير بالتأكيد آليات السياسات الإقليمية والعالمية، وستكون بعيدة الأثر على العالم أجمع.ومن هذا الحدث العظيم حدث الربيع العربي وأصبحت «ألإمارات وأخواتها الخليجيات» تعاني من توتر شديد على نحو متزايد بشأن التهديد القادم من الربيع العربي، لأسباب ليس أقلها فقدان الحُكم,,«ألإمارات» مازالت غارقة بعمق في الخيال الوهمي وكأنَّها من كوكبٍ آخـر وكل يوم يظهر علينا(ضاحي خلفان) مُهدداً ومتوعداً ليس أبناء شعبه ولكن العُلماء الذين هُم ورثة ألأنبياء بدايةً من الشيخ(القرضاوي)أمـــد الله في عُمره وأخيراً بالدكتور(طارق السويدان) والجريمة والتُهمة في حق العلماء أنَّهم قالوا لهم كلمة الحق والنصيحة ليس أكثر واخيراً صبَّ كل مشاكل العالم علي ألإخـوان ,, لقد تمت الإطاحة بأنظمة راسخة لم تكن العمليات السياسية العادية تستطيع أن تمسها، فقد فرضت إرادة الشعوب نفسها، وإذا نحَّينا جانباً الأسلحة النووية، التي لا تستعمل أصلاً، فقد أصبح الثوار في الميادين والساحات أقوى قوة على وجه الأرض فهل يدرك خلفان وإخوانه من العاهرين في السياسية والملاهي أن لا صوت فوق صوت الشعوب؟