الضالع.. قتلى ومصابون جرّاء تعرضهم لصواعق رعدية
قرارات مفاجئة وغير مسبوقة منها ..الجامعة العربية تزيل صفة الإرهاب عن حزب الله
انفجار الوضع عسكريا… غارات إسرائيلية وخرق لجدار الصوت في جميع أنحاء لبنان
حادث جديد على بعد 13 ميلا من ميناء المخا
قتال هو الأعنف و لا يتوقف في غزة وشوارع تملؤها جثث الضحايا
أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب
لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
انتخابات قد تغير وجه فرنسا للأبد اليوم الأحد و يتصدرها أقصى اليمين المتطرف
رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية
أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا
ست سنوات وما يُسمى المجلس الإنتقالي، يبيع الوهم لأنصاره. لدرجة أن القيادة نفسها، صدقت أن ما تروجه من أوهام حول حلم الدولة المزعوم، لربما صار حقيقة قابلة للتجسيد قريبا.لكن الواقع يصفعهم باستمرار.
انظر كيف يولولون ويبكون ويصرخون . هل هؤلاء ساسة يتمتعون بأدنى حصافة أم مجرد اتباع.
كان الإنتقالي، يظن أنه قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم المزعوم. لهذا لمجرد تصريح طبيعي جدا من الرئيس ، جعلهم يضطربون.
هل كان حديث الرجل صادمًا بالفعل..؟
بالطبع لا. لكن من طباع المتوهمين أن أدنى كلمة تجرحهم، إنهم يعيشون في وهم كبير، وهذا ما يفسر هياجهم الصبياني المثير للشفقة. من الطبيعي أن تجد أنصار الإنتقالي من العوام ساخطين من تصريحات العليمي مع كونها تصريحات طبيعية ولا تبرر كل هذا الجنون.
لكن ما يجعلك مصدومًا أكثر هو أن رموزهم السياسية أكثر عشوائية من أنصارها.لدرجة أنك تعجز عن التفريق بين لغة قيادي ولغة تابع مغرد بلا وعي ولا خبرة.
كان الإنتقالي يعتقد أنه قد تمكن من تسويق نفسه كحامل مركزي للقضية، وأن الجميع باتوا مقتنعين به، ولم يتبق سوى أن يثبت سيطرته الكاملة، كي يعترفوا له بالجدارة.
وفجأة تبخر الحلم. هذا الكيان السياسي يقتات من الوهم وليس لديه أدنى فكرة عن طريقة الدول في اتخاذ مواقفها تجاه مصائر الشعوب.
اي تصعيد من قبل مليشيات الانتقالي في عدن سيجعلهم يخسرون كل المكاسب السياسية التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية وستكون نهاية الانتفاشة الانتقالية ستكون السعودية وكل أعضاء مجلس القيادة باسثناء عيدروس ضد تصرفات وأفعال الانتقالي وسيقف المجتمع الدولي ضدهم .
الحقيقة التي يعجز الإنتقالي عن فهمها هو أن السعودية دولة، ومهما حاولت مداراته أحيانا، فهذا لا يعني أنها مستعدة توقع له على شيك أبيض،ليعبث بمصير دولة مجاورة لها.
هل كان يتوقع أن تصبح المملكة حارسة لأوهامه الفوضوية. كل المؤشرات تتحدث ان هؤلاء صبيان مراهقون وليسوا ساسة فضلا عن أن يكونوا رجال دولة.