آخر الاخبار

حزب الإصلاح بوادي حضرموت يوجه تحذيرا للقيادة السياسية ويدعو الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل حسن نصر الله سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل مبالغ أممية اعتمدت لفقراء اليمن تسعى المليشيات الى نهبها.. 120 مليار ريال يتم إيقاف صرفها في مناطق سيطرة الحوثيين اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات طائرات إسرائيلية انتظرت بالجو لتلقي توجيهات تل أبيب لقتل حسن نصرالله وجثته تم تعرف عليها فجر اليوم .. تفاصيل مئات المختطفين ومحافظة إب تتصدر.. رايتس رادار تكشف بالأرقام ما قامت به مليشيا الحوثي ضد من حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر الذعر يصيب خامنئي في إيران ومصادر تقول أنه جرى نقله إلى ''مكان آمن''

الفرق بين تنظيم داعش ومليشيات الحوثي المتطرفة الإرهابية
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 30 يوماً
الأربعاء 28 يناير-كانون الثاني 2015 10:57 ص

 هذا الفرق يتجسد في أن داعش محاربة عالمياً من قبل امريكا وأوربا وإسرائيل، بينما مليشيات الحوثي تحظى بمباركة وتأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية ومن سار على طريقها، مع ان هذين الطرفين يحملان نفس الأهداف ويقومون بنفس الممارسات ولكن فقط هناك مباركة لطرف، وعين مفتوحة على الآخر. فعند حديث الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن اليمن تحدث عن أمر واحد فقط هو ( ضرورة محاربة فرع تنظيم القاعدة في اليمن) علمن أن هذا التنظيم قد لا يكون له وجود يذكر على أرض الواقع ولا يمتلك امتداد جغرافي أو سيطرة ميدانية بعكس ما تعمد الرئيس الأمريكي اخفائه أو تغطيته وهي مليشيات الحوثي الإرهابية المتطرفة الطائفية. بل إن مساعد وزير الدفاع الأمريكي قال أن (هناك تنسيق استخباراتي أمريكي مع جماعة الحوثي) و أكدت ذلك صحيفة امريكة.
 أنظروا فقط لمجريات الأحداث وكيف يقوم المجتمع الدولي ممثل بأمريكا ومبعوث الأمم المتحدة في اليمن بتغطية جرائم الحوثيين، وكيف يشرع ممارساتهم من خلال الحوارات الصورية والاتفاقات الوهمية، وكيف أن - مبعوث الأمم المتحدة - بدعم أمريكي وإسرائيل - يمرر أهدافهم ويمكنهم من تحقيقها بل ويدعمهم سياسياً وإعلاميا - يعطيهم غطاء ومباركة أمام جميع المحافل الدولية. بل إنه يساعدهم في تمرير اجندتهم من خلال انقاذهم من ما وقعوا فيه نتيجةً لأعمالهم.
 الجميع يذكر كيف أن هذا المبعوث الأمريكي مكث بجوار قيادة مليشيات الحوثي في محافظة صعدة معقل هذه المليشيات ولم يغادرها إلا بعد أن تأكد أن مليشيات الحوثي أنهت جميع مهماتها وأهدافها في العاصمة صنعاء - وانتم تعلمون ماذا قامت به هذه المليشيات في تلك الفترة، ثم رجع هذا المبعوث إلى صنعاء يحمل اتفاقية تم ابرامها مع قيادة هذه المليشيات وحتى إن هذه - قيادة المليشيات لم توقع على هذه الاتفاقية بل اوعزت بمن يوقعها بدلاً عنها في صنعاء.
 هاهو الآن هذا المبعوث الأممي يكرر نفس السيناريو من خداع وتظليل وتدليس وإعطاء غطاء دولي وإقليمي ومحلي لهذه المليشيات ويشرع لممارساتها وينقلب بنفسه مع هذه المليشيات على ما خطته اقلامهم و وقعته أيديهم وما تكلمة به السنهم. من الاتفاق المزعوم والمسمى (اتفاقية السلم والشراكة).
يحاول هذا المبعوث ومن وراءه الأمم المتحدة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإسرائيل إيجاد مخرج ومبرر وغطاء وإيجاد شرعية لممارسات مليشيات الحوثي الطائفية المتطرفة الإرهابية في اليمن.
هذا المبعوث الأمريكي والمتخصص في القانون لا يستطيع أن يجيب على سؤال واحد فقط بأي صفه أو مصوغ قانوني يتم الجلوس مع هذه المليشيات التي تمارس القتل والتفجير والدمار والاختطاف والاخفى القصري في كل مكان تتواجد فيه وعلى كل من تستطيع الوصول إليه. هل هذه المليشيات حزب سياسي ممثل لشعب عن طريق انتخابات حرة ونزيهه، أو منظمة مجتمعية مرخص لها، أم جمعية أنشأت بطريقة قانونية، أم منظمة مجتمع مدني.
 كيف يبرر هذا المبعوث الأممي المتخصص في القانون عملية اختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية ( بن مبارك ). وعملية فرض حصار واقتحام منازل الوزراء و رئيس الوزراء في حكومة الكفاءات الوطنية التي تم تشكيلها تحت نظره ونظر مليشيات الحوثي. والأدهى من ذلك اقتحام منازل المواطنين وتفجيرها واقتحام منازل المسؤولين بما فيهم من الوزراء وأيضاً اقتحام منزل رئيس الجمهورية.
 كيف يفسر هذا المبعوث المنافق - الذي يمثل المجتمع الدولي المنافق عملية سطوى هذه المليشيات على كل مفاصل الدولة وعلى كل مؤسسات و وزارات الدولة. وحتى السيطرة على شوارع المدن بما فيها العاصمة صنعاء، والذي يتمشى في شوارعها ويراهم بأم عينه، بأنهم حلوا محل الدولة بدون أي صفة رسمية أو قانونية.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
عوامل نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر
توفيق السامعي
كتابات
راكان الجبيحيإلى أين يتجه اليمن ؟
راكان الجبيحي
د . عبد الوهاب الروحانياليمن.. على باب الله..؟!
د . عبد الوهاب الروحاني
مجلي احمد الجربانيآل البيت الأبيض
مجلي احمد الجرباني
مشاهدة المزيد