آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

اصبحت مليونيرة بعد تعرضها لاعتداء بأسيد
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 30 يوماً
الخميس 28 مارس - آذار 2013 08:53 م
 

عندما رفضت الهندية سونالي موخرجي تودد ثلاثة من زملائها الطلاب إليها، أقدم هؤلاء على حرق وجهها بالأسيد، وبدلاً من أن تتوارى الشابة البالغة من العمر 27 عاما عن الأنظار، تقدمت بطلب للظهور في برنامج الألعاب التلفزيوني الأكثر مشاهدة في الصين… وخرجت منه مليونيرة.

وتقول موخرجي لوكالة فرانس برس في منزلها الصغير في العاصمة نيو دلهي: "من يستطيع أن يحدق في صورة امرأة جميلة، يستطيع أيضا أن ينظر إلى وجهي المحروق". وتضيف: "من السهل جدا أن يختار ضحايا الاعتداءات بالحمض الكاوي الصمت، لكنني قررت أن أواجه وأن أصرخ عالياً ضد العنف".

قبل تسع سنوات، كانت موخرجي طالبة مجتهدة في إحدى جامعات مدينة دانباد شرقي الهند عندما تسلل ثلاثة طلاب إلى منزلها بينما كانت نائمة وسكبوا أسيداً على وجهها بداعي الانتقام، واستخدم المعتدون سائلاً مخصصاً لتنظيف الأدوات الصدئة، وصبوه على وجهها وتحديداً على جفنيها وأنفها وأذنيها.

وفقدت موخرجي بصرها وجزءاً من سمعها، على الرغم من خضوعها لـ22 عملية جراحية، وتم توقيف الطلاب الثلاثة ووضعهم في السجن الاحتياطي لفترة من الوقت، لكنهم خرجوا منه لاحقا بكفالة، وتوضح أن الحكومة لم تقدم إليها أي دعم مادي أو قانوني، وأن عائلتها اضطرت إلى بيع منزلها المؤلف من طابقين وأرضها ومجوهراتها وماشيتها لتغطية نفقاتها الطبية.

وفي إطار محاولاتها الحصول على تمويل من أجل علاجها، قررت التقدم بطلب للمشاركة في النسخة الهندية من برنامج "من سيربح المليون" التلفزيوني، وبعد اختيارها من بين المتنافسين، تمكنت من الفوز بـ2,5 ملايين روبيه (45 ألف دولار) الشهر الماضي بعد الإجابة بشكل صحيح على عشرة أسئلة.