آخر الاخبار

الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها

ما أعجب ليلتكمْ
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 12 يوماً
الخميس 15 يوليو-تموز 2010 10:26 ص


ما اعجبَ ليلتكمْ

يا كلَّ "شموخ المجد" إذا سهرتْ تتبوأ دور الحارسِ قادتُها

ما أعجبَ ليلتكمْ

  يا "كلَّ حماةِ السلم الشامل"

أفئدةٌ تتلظى

وعيونٌ من خلف جِدار الواقي تحرسُ (شعبَ الله)

ما أعجبَ ليلتكمْ ...

  كم باتت تحرسُ

راضيةً بالسُّهدِ

وباذلة للجهدِ

تغازل من موقعها المصلتِ وسْط القلبِ رئيسَ القتلِ الأول

واعجباً

ما أشبه وجهَ القتلِ تسوِّق شهوته نُظُمٌ

تتطوع ملءُ شهامتها

وإرادتها

ليسود عدوُّ الأقصى

واعجباً

للطعنة

تلو الطعنة

كيف يعيد القاتلُ سيرتَه

والبائعُ بالمجان رؤوسَ المدِ الطاهرِ

عز الدين

ومحيي الدين

ونجم الدين

ما أعجب ليلتكمْ..

يا غلطةَ كل حوارٍ لولا أنْ تقفوا

كالعاجز

تُتلى أجندة المستعمر

تُملى أحرفه الملقاةُ على عاتقكمْ

لولا أنْ تدَعوا

للغاشم

فرصة لمِّ الشمل

وفرصة كسبِ الوقتِ الضائعِ من أ يديكمْ

لولا أنْ تدَعوا

للغاشم فرصته

يتجول كيف يشاء

ويصنع كيف يشاء

وأنتمْ عدته

قوته

ياقشةَ اسرائيلَ

وقوةَ اسرائيلَ العظمى

كيف وأنتمْ حين يشاد السجنُ

ويربو الحزنُ

ويُشهر سيف السُّلطةِ

كيف وأنتمْ حين يفرَّق صفُّ الشعبِ

ويبعد روح الشعبِ

وحين يصير القهرُ الجبريُّ المتنفِّذ مصلحةً

والقمعُ خياراً وطنياً

يا كل مبادرةٍ من أجل عيون المبكى

كيف وأنتمْ حين يقصُّ جناح البائع غايته للهِِ يريد القدس

وتسمن أجنحةٌ أخرى

نبتتْ من كدِّ خيانتها

تترصد خيلَ حماس

ودربَ حماس

وتفتحُ كل معابرها

ومقابرها

ومخافرها

كي يسقطَ إسماعيلْ

***

القصيدة القادمة (تناص مع حسن الشرفي أخي الحصان من الشعر العمودي القديم الكلاسيكي)

 

* شاعر وناقد أدبي

a.monim@gmail.com