البحرية البريطانية تعلن عن هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل الحديدة
الجيش الروسي يشن أعنف هجوم صاروخي على كييف... وأوكرانيا تعلن الرد وتطلق عشرات المسيّرات
واشنطن ترد على مزاعم الحوثي باستهداف حاملة الطائرات آيزنهاور
مليشيات الحوثي الإرهابية تقول بأنها نفذت عمليتين بالبحر الأحمر وبحر العرب
تحركات للمليشيات لـ«حوثنة» أسماء نحو 15 مدرسة يمنية
تحدثت عن انشطة مشبوهة تهدد كيانهم الحزبي..قيادة مؤتمر مأرب توجه طلباً هاماً للواء العرادة
دولة خليجية تحذر رعاياها من التوجه الى لبنان وتدعو المتواجدين هناك للمغادرة فورا
مشائخ صعدة في القصر الرئاسي بعدن.. وعيدروس الزبيدي يتحدث معهم عن الإستعداد للمرحلة القادمة سلما او حربا
مع تحذير من القادم في شهر يوليو.. تقرير حديث: ''نحو 53 ألف نازح تضرروا بسبب السيول في اليمن''
كيف أضر الحوثي بآلاف الصياديين وحرمهم من مصدر رزقهم الوحيد؟
إذا كنا قد طالبنا بتوافقات سياسية مسبقة كمدخل لتوحيد الجهد العسكري تحت أي مسمى ، فإن علينا أن نقر أن الوضع في اليمن متشابك مع إرادة الإقليم والدول الداعمة لكل الأطراف ، وإن قراراً كهذا -التوافق الداخلي-لم يُتخذ بين هذه الدول وتحديداً الرياض وأبوظبي، لتخطي قشرة الخلافات البينية لحلفائهما ، والنفاد إلى لب القضايا الجوهرية ، وبمعنى أدق أن ورقة الحوثي لدى العاصمتين ليست على طاولة الطي ، على الأقل حتى الآن.
مشكلة المواجهة مع الحوثي تكمن في غياب القرار الوطني المستقل، وتدخَّل الرعاة الإقليميين في تفاصيل المواقف من موقع الهيمنة ، وجعل أمر الحوثي بقاءً وإطاحة في وضع سيولة، بل وحتى إرتباكاً يتأرجح بين الحفاظ عليه كشريك حل، أو التفكير بالخلاص منه كمعوق لأمن وإستقرار المنطقة.
الحوثي ليس مشكلة داخلية لدى خصومه وحسب، بل هو مشكلة قرار وطني يتشاركه الدول الاقليمية، وأن مفتاح تقريب الخلافات الداخلية للصف المناهض للحوثي أو تعقيدها وتوسيع شقة عدم الوفاق بينهم ، يسهم فيها البلدان المركزيان السعودية والإمارات ، وكذا حالة تغذية شتات المواقف الراهنة حد الخشية من التصادم.
علينا أن نعترف وبكل صدق:
قرار الحرب مع الحوثي لم يعد وطنياً خالصاً، بل متشابكاً مع الإقليم، بما في ذلك حساباته أمنه الداخلي وعلاقتة مع إيران .